نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن دوافع هجوم «طوفان الأقصى» على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان أمس: «أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى» في القدس المحتلة.
وأضافت: «نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قد صرح في وقت سابق امس، بأن «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة».
وكان قد قتل سليماني في يناير عام 2020 بالعراق إثر هجوم صاروخي أميركي استهدفه.