من الأيرلنديين الفارين من المجاعة الكبرى في القرن التاسع عشر إلى المهاجرين المعاصرين، يحتفظ متحف «تينمينت» بذكريات المهاجرين الذين رسموا صورة نيويورك، وهو يروي أيضا حياة عائلة من الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية.
يدخل الزائرون إلى شقة صغيرة مرتبة جدا مؤلفة من غرفتين بأرضيات ريفية وأثاث خشبي. وهناك صورة لأبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة ومهندس إلغاء العبودية عام 1865.
وهذه هي شقة جوزف وريتشل مور، وهما زوجان أميركيان من أصل أفريقي، لا تصلها المياه الجارية وكانا يتشاركانها مع 3 مقيمين آخرين: جاين شقيقة الزوج الأول لريتشل، وروز المهاجرة الأيرلندية ونجلها الخلاسي لويس (14 عاما)، كما تروي كاثرين لويد التي تقوم بجولة تجريبية قبل إطلاق الحدث رسميا. كان جوزف يعمل نادلا وكانت ريتشل تعمل في الخدمة المنزلية لدى عائلات ثرية.