يخوض برشلونة اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا اليوم على لاس بالماس على ملعب «دي غران كاناريا»، ضمن مباريات الجولة 19 من الدوري الإسباني «الليغا».
ويبحث برشلونة عن تحقيق انتصار مهم يؤمّن مقعده بين فرق المقدمة في «الليغا»، من أجل المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.
ويأتي برشلونة في المركز الرابع برصيد 38 نقطة بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد المتصدر ووصيفه جيرونا، فيما يأتي لاس بالماس بالمركز التاسع وفي رصيده 25 نقطة.
وكان برشلونة قد انتزع فوزا ثمينا على حساب ألميريا في الجولة 18 بنتيجة (3-2)، بفضل رافينيا وسيرجي روبيرتو الذي سجل هدفين، فيما يعاني لاس بالماس من خسارة قاسية على يد أتلتيك بلباو (0-1) في نفس الجولة.
وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن تشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، سيجري بعض التغييرات على تشكيل الفريق، خاصة بعد الأداء المتواضع أمام ألميريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك لاعبا واحدا فقط من المؤكد أن يحتفظ به تشافي في التشكيل الأساسي لـ «البارسا»، وهو القائد سيرجي روبرتو.
فيما بدأ خيتافي العام الجديد بهزيمة أولى هذا الموسم على أرضه، وجاءت على يد جاره المدريدي رايو فاييكانو الذي استفاد من التفوق العددي الكبير ليخرج منتصرا 2-0 أمس الأول في المرحلة الـ 19 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل خيتافي اللقاء على خلفية هزيمة وحيدة في مبارياته الـ 14 الأخيرة في الدوري والكأس، وكان بالتالي مرشحا للخروج بالنقاط الثلاث من مباراته ورايو فاييكانو الذي حاد عن سكة الانتصارات في الدوري منذ 22 أكتوبر.
لكن فريق المدرب خوسيه بوردالاس تأثر بالنقص العددي في صفوفه بعدما أكمل اللقاء بثمانية لاعبين نتيجة طرد خوانمي لاتاسا (40) والإنجليزي مايسون غرينوود (50) والأوروغوياني داميان سواريز (71)، ليتلقى الهزيمة الأولى هذا الموسم بين جماهيره والخامسة بالمجمل.
وتجمد رصيد خيتافي عند 26 نقطة في المركز الثامن موقتا، فيما رفع فايكانو رصيده الى 23 نقطة في المركز الحادي عشر بعد تحقيقه فوزه الخامس للموسم.
واكتفى ريال سوسييداد بالتعادل مع ضيفه وجاره الباسكي ألافيس 1-1، ورفع سوسييداد رصيده الى 32 نقطة في المركز 6 بعد تجنبه الهزيمة الرابعة للموسم، فيما رفع ألافيس رصيده الى 17 نقطة في المركز 15 موقتا.
إلى ذلك، أقر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمس الأول أنه كان في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل تولي مهمة الإشراف على «السيليساو»، لكنه «سعيد جدا» بقراره التمديد مع ريال مدريد الإسباني حتى 2026، وقال: «الجميع يعلم أني كنت على اتصال مع رئيس الاتحاد البرازيلي في ذلك الوقت، إدنالدو رودريغيش، أريد أن أشكره على المودة والاهتمام اللذين أظهرهما تجاهي».
وفجر ريال الجمعة قنبلة التمديد في بيان مقتضب على موقعه الرسمي، قال فيه «اتفق ريال مدريد وكارلو أنشيلوتي على تمديد عقد مدربنا حتى 30 يونيو 2026».
ووضع التمديد حدا للإثارة التي اندلعت منذ الصيف الماضي بإعلان رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة رودريغيش أن أنشيلوتي سيتولى تدريب المنتخب الوطني اعتبارا من كوبا أميركا.
وشدد أنشيلوتي على أنه «سعيد جدا لتمكني من البقاء عامين إضافيين في مدريد»، موضحا أن المفاوضات مع الاتحاد البرازيلي اتخذت منحى مختلفا عندما تمت إقالة رودريغيش من منصبه في ديسمبر، وقال: «آمل أن أتمكن من الاستمرار في 2027 و2028 لأني أريد البقاء هنا».