رجح المرشح لمنصب مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية جو تيه يونغ أن تخلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ابنته كيم جو أيه.
وأضاف جو تيه يونغ في تقرير عرضه أمام البرلمان امس: «استنادا إلى التحليلات المتعلقة بأنشطتها العلنية ومستوى احترام كوريا الشمالية لها منذ ظهورها العلني، يبدو أن كيم جو أيه هي الخليفة الأكثر احتمالا لكيم جونغ أون».
ومع ذلك، أشار إلى أن جهاز المخابرات الوطنية يترك كل الاحتمالات مفتوحة بشأن خلافة السلطة في كوريا الشمالية، حيث إن الزعيم الحالي لايزال شابا ويبدو أنه لا يعاني من مشاكل صحية، وهناك أيضا العديد من المتغيرات.
وفي السابق، قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي إنه من السابق لأوانه تحديد أن «جو أيه» ستكون وريثة واضحة لخلافة كيم جونغ أون.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونغ هو، إنه يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي في عجلة من أمره لإحضار جو أيه إلى الواجهة، في محاولة لإظهار التزامه بالخلافة الثالثة للسلطة الوراثية، وسط صعوبات اقتصادية متزايدة.
وخطفت جو أيه، التي يعتقد أنها ولدت في عام 2013، الأضواء منذ 18 نوفمبر 2022، عندما أحضرها والدها إلى موقع إطلاق صاروخ «هواسونغ-17» الباليستي العابر للقارات في أول ظهور علني لها. ومنذ ذلك الحين، تركزت أنشطتها العلنية على الأحداث العسكرية.
وبدأت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في تسمية جو أيه، ابنة كيم المحترمة، وتغيير أسلوبها السابق في تسميتها على أنها ابنته المحبوبة أو أكثر ابنة محبوبة، مما أثار التكهنات بأنه قد يتم إعدادها كخليفة لكيم.
من جهة أخرى، أعلن أحد الأطباء الذين يباشرون الوضع الصحي لزعيم المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ والذي تعرض للطعن على مستوى الرقبة قبل يومين، أنه «يتعافى بشكل جيد» من إصابته.
وقال الطبيب مين سونغ كي، الذي أجرى عملية جراحية للسياسي المعارض في مستشفى جامعة سيئول الحكومية، إن لي البالغ من العمر 59 عاما «يتعافى بشكل جيد لحسن الحظ».
وغادر لي قسم العناية المركزة وسيبقى تحت المراقبة المتواصلة في المستشفى لتفادي أي تعقيدات صحية.
وأوضح الطبيب في مؤتمر صحافي امس أن لي يعاني من «جرح بعمق 1.4 سنتيمترا داخل عضلة». وأن السكين «قطع 60% من الشريان الوداجي.. ولحسن الحظ لم يتأثر الوريد وعصب الدماغ والحنجرة ومسالك التنفس».