تزايدت أعداد الممرضين المتسربين من المشافي الحكومية، بسبب ضعف الرواتب وضغوطات العمل المتزايدة.
وأشار موقع «غلوبال» المقرب من النظام، إلى ارتفاع عدد المستقيلين من الكوادر التمريضية في المشافي العامة، بالتزامن مع تزايد الهجرة نحو الخارج، واصفا ذلك بـ «الهروب الجماعي».
ونقل الموقع شكاوى لممرضين في المراكز الصحية والمشافي العامة، من هدر حقوقهم، بالتزامن مع حجم العمل المضاعف وضعف قيمة الرواتب.
وذكر الممرضون أن وزير الصحة السوري «شكل لجنة من أجل زيادة تعويضات الممرضين منذ أبريل 2022 ولكن حتى تاريخه لم تصدر نتائجها ولم تقر أي شيء».
وشددوا على أنه وفي حال «لم يتم تحسين الواقع المهني لهم ولأمثالهم سيكون خيار الاستقالة أو ترك العمل والهجرة هو الحل الوحيد لمواجهة ظروف الحياة المعيشية القاسية».
وتشهد المشافي الحكومية في سورية ازديادا ملحوظا في تسرب عاملي قطاع التمريض، نتيجة تأثير الأزمة الاقتصادية وعدم تحسين واقعهم المادي والمعيشي، مقارنة بالقطاع الخاص الذي يقدم رواتب وأجورا جيدة، ما دفع الحكومة إلى رفع غرامة عدم التحاق الممرضين والممرضات بعملهم.