ستقام مباريات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في قطر بدءا من اليوم، على ملاعب مترفة احتضن معظمها نهائيات مونديال 2022.
وبعدما كان مقررا استضافة ستاد البيت في مدينة الخور الشمالية المباراتين الافتتاحية والنهائية، أعلن المنظمون في أغسطس الماضي ان ملعب لوسيل سيستضيف المباراتين، حيث يقص المنتخب المضيف حامل اللقب شريط المنافسات بمواجهة نظيره اللبناني.
وتقام مباراتا نصف النهائي في ملعبي أحمد بن علي والثمامة.
وتقام البطولة على تسعة ستادات حديثة، من بينها سبعة استضافت مباريات كأس العالم نهاية العام الماضي.
وتبلغ سعة ستاد لوسيل 88 ألف متفرج، واشتهر باستضافة نهائي العرس الكروي الذي شهد تتويج الأرجنتين على حساب فرنسا.
وتحتضن منافسات البطولة الآسيوية المرتقبة، ستة ستادات مونديالية إلى جانب لوسيل هي: البيت (الخور)، الجنوب (الوكرة)، الثمامة، أحمد بن علي (الريان)، المدينة التعليمية، وخليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وعبدالله بن خليفة.
والملعب المونديالي الوحيد الذي سيغيب عن البطولة القارية، هو استاد 974 الذي أعلن عن نية تفكيكه بعد الحدث العالمي.
وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخبا للمرة الثانية، بعد النسخة الماضية في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، عندما توج المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على اليابان 3-1.
وبفضل تقارب المسافات سيحظى المشجعون بفرصة استثنائية لحضور أكثر من مباراة واحدة خلال اليوم.
وستكون قطر أول مضيفة للنهائيات ثلاث مرات بعد عامي 1988 و2011.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية، قبل ان تعتذر الصين العام الماضي بسبب ظروف استثنائية متعلقة بجائحة فيروس كورونا.
وفيما يأتي سعة الملاعب المضيفة لكأس آسيا:
* لوسيل (88 ألف متفرج)
* البيت (68.895 متفرجا)
* خليفة الدولي (45.857 متفرجا)
* أحمد بن علي (45.032 متفرجا)
* المدينة التعليمية (44.667 متفرجا)
* الجنوب (44.325 متفرجا)
* الثمامة (44.400 متفرج)
* جاسم بن حمد (13.030 متفرجا)
* عبدالله بن خليفة (10 آلاف متفرج)