تسعى غانا بطل أفريقيا 4 مرات آخرها في 1982 لتأمين النقاط الـ 3 عند لقاء الرأس الأخضر، وذلك لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضا مصر وموزمبيق، حيث تملك غانا كل الإمكانات للذهاب بعيدا بقيادة المدرب الأيرلندي كريس هيوتون ونجوم من طينة جناح وست هام يونايتد محمد قدوس، ولاعب وسط لنس الفرنسي ساليس عبدالصمد ومهاجم اتلتيك بلباو إينياكي وليامس، فيما استبعد هيوتون لاعب وسط أرسنال توماس بارتي (30 عاما) والذي لم يشارك في تشكيلة فريقه منذ أكتوبر الماضي، بسبب إصابة في العضلات الخلفية للفخذ.
وبالإضافة إلى ألقابها الـ 4، فقد خسرت «النجوم السوداء» النهائي 5 مرات، بينها آخر 3 نهائيات خاضتها (1992-2010-2015).
فيما يخوض منتخب الرأس الأخضر البطولة للمرة الرابعة (2013-2015-2021)، على أمل أن تتجاوز دور المجوعات مجددا بعد 2013 و2021.
ويعتمد المدرب المحلي بيدرو بريتو على تشكيلة معظمها من المحترفين في أندية متواضعة في البرتغال.
أما في المجموعة الأولى التي تضم أيضأ كوت ديفوار وغينيا بيساو اللذين التقيا مساء أمس في افتتاح البطولة، تريد نيجيريا الفائرة باللقب 3 مرات آخرها في 2013، أن تتفادى مفاجآت غينيا الاستوائية المعتادة قبل صدامها مع منتخب الأفيال منظم البطولة الخميس المقبل.
وتضم تشكيلة «النسور الممتازة» ترسانة هجومية فتاكة، إذ يزامل فيكتور أوسميين، أفضل لاعب أفريقي 2023، صامويل تشوكويزي (ميلان) وكيليتشي إيهياناتشو (ليستر سيتي)، فيما تغيب الإصابة فيكتور بونيفاس (باير ليفركوزن) وعمر صادق (ريال سوسييداد).
ولنيجريا باع طويل في هذه البطولة القارية، إذ أحرزت لقبها 3 مرات (1980 و1994 و2013)، فيما حلت وصيفة في 4 مناسبات (1984 و1988 و1990 و2000).
وأكد قائد المنتخب النيجيري السابق، جون أوبي ميكل الفائز باللقب عام 2013: «نحن دائما المرشحون مثل كل مرة نذهب فيها إلى البطولة».
لكن الآمال النيجيرية تصطدم بأحلام منتخب غينيا الاستوائية الملقب بـ «الرعد الوطني».
وخلال جميع مشاركاته الثلاث الماضية (2012-2015-2021)، بينهما اثنتان على أرضه، تمكنت غينيا الاستوائية من تجاوز دور المجموعات، محققة المركز الرابع في مشاركتها الثانية في 2015.