يعتبر «تويتر» أو X من أبرز منصات التواصل الاجتماعي وموقعا إخباريا على الإنترنت وقد تم تأسيسه في مارس عام 2006، ويستخدمه الكثيرون للتواصل مع الآخرين من خلال التغريدات القصيرة ولأن هذه المنصة سهلة الاستخدام والتصفح فقد يستخدمها البعض للتسويق والترويج الشخصي أو العلامة التجارية.
ومن إيجابيات «X» قوة «الهاشتاق»، حيث يمكن لكل شخص الوصول بكل سهولة لكل المواضيع التي يبحث عنها عن طريقه، وكذلك يمكن المستخدم من الوصول إلى فئة كبيرة من الجمهور، إضافة إلى أنه يتيح لأصحاب الشركات التواصل مع العملاء وإظهار خدماتهم بشكل أفضل ومعرفة آرائهم ويمكنهم من نشر العلامة التجارية، ويتيح «X» التعرف على الأصدقاء ومتابعة المستجدات في جميع المجالات.
وعلى الرغم من المزايا التي يوفرها «X» إلا أنه يمتلئ بالحسابات الوهمية التي يجب الحذر منها وعدم الانصياع لما تبثه من أخبار غير دقيقة قد تؤدي بمن يصدقها ويعيد نشرها لأن يكون ضحية لقضايا الجرائم الإلكترونية.
وهناك من اعتادوا فتح مساحات حوارية لمناقشة العديد من المواضيع أو لمشاركة الآخرين في المناسبات المختلفة أو للتحدث للآخرين عن همومهم أو كل ما يشغل بالهم من الأمور إلا أنه وبعد التحديث الجديد فقد سمح «X» للمستخدمين بالدخول إلى مساحات الآخرين متخفين والتجسس عليهم مما قد يؤدي إلى مشاكل كثيرة، وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن التجسس، في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ـ الحجرات: 12).
إن «X» منصة مهمة للجميع وهناك العديد من الأشخاص الذين يحرصون على متابعة البرنامج بانتظام إلا أنه قد يؤدي إلى الإدمان وقد نرى البعض يفتحون مساحاتهم ويتحدثون مع الأصدقاء لمدة طويلة وقد تزيد على اليوم إذ يسيطر «X» على حياتهم فيجب الاعتدال باستخدامه.
كما يوفر «X» خدمة الحظر، حيث إن كل من قد يؤذي الآخرين يمكن حظره وعدم السماح له بالمتابعة إلا أن البعض بعد حظرهم يقومون بعمل حسابات أخرى، ومن الأفضل أن يتم تقديم الشكوى لمحاسبة كل من يتعدى على الآخرين أو يؤذيهم بأي شكل من الأشكال. لذلك يجب استخدام «X» للاستفادة منه ومتابعة الأخبار والتواصل مع الأصدقاء والترفيه عن النفس والتسلية والابتعاد عن الملل وليس لإيذاء الآخرين أو التسبب في المشاكل معهم.