محمود عيسى
استعرضت مجلة ميد الاستثمارات العالمية في مشروعات البنية التحتية، وقالت ان مثل هذه المشروعات تبقى بمنزلة المحرك الرئيسي بشكل عام لنشاط صناعة البناء على مستوى العالم.
وقال التقرير ان فوائض الإيرادات النفطية الكبيرة التي تصب في خزائن دول الخليج تخلق مجالا لتسريع الاستثمارات في قطاع البناء والتشييد حتى عام 2027، حيث تواصل متابعة مشاريع التنويع الاقتصادي القوية. وذكر أن الشواهد على ذلك كثيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، على غرار المشاريع الكبرى في المملكة العربية السعودية لتحفيز الاقتصاد لاسيما الاستثمار المستمر في قطاعات النقل لتحسين الأداء والربط في ظل أنظمة المترو ومشاريع النقل السريع، وستكون هناك أيضا استثمارات كبيرة أخرى بما في ذلك مشروع نيوم، وفي مايو 2023، تم توقيع بقيمة 2 مليار دولار لإنشاء خط السكك الحديدية لربط مدينة أوكساجون الصناعية بمشروع ذا لاين، والذي يمتد على مسافة 57 كيلومترا، كما ان رؤية السعودية 2030 وضعت أهدافا طموحة لقدرات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ذلك، فقد التزمت السعودية بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2060 وتوليد 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تبرز قطر والإمارات العربية المتحدة على أنهما تتمتعان بمستويات عالية نسبيا من الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، كما تتمتعان أيضا ببنية تحتية عالية الجودة نسبيا.