أفادت وسائل اعلام سورية بأن الجولة الـ 21 من مفاوضات مسار «أستانا» ستنعقد الأسبوع المقبل، برعاية الدول الضامنة للمفاوضات وهي تركيا وايران وروسيا.
ونقلت صحيفة «الوطن» الموالية عن مصادر ديبلوماسية وصفتها بأنها «متابعة» بأن الاستعدادات استكملت لإطلاق المفاوضات، والتي من المقرر انعقادها يومي 23 و24 من ينايرالجاري، مشيرة إلى أن وفد حكومة دمشق سيترأسه نائب وزير الخارجية، بسام الصباغ.
وفي ختام مباحثات الجولة 20 من «مسار أستانا» في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في 21 من يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، كانات توميش، أن هذه الجولة هي الأخيرة التي ستستضيفها بلاده، لتعلن بعد ذلك عن استعدادها للنظر في إمكانية استئناف المحادثات «كبادرة حسن نية»، مشترطة أن يوافق جميع الأطراف على ذلك.
وقال بيان لوزارة الخارجية الكازاخية إن «مسار أستانا تم إنشاؤه كمنصة إضافية للمفاوضات في جنيف، بهدف حل مهام عملية محددة لإنهاء الصراع، وتم تحقيق أهدافه الأولية وهي: إنشاء مناطق خفض التصعيد، ووقف إراقة الدماء بين الأطراف المتنازعة، ومنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق في سورية».
وفي البيان الختامي للاجتماعات شددت روسيا وإيران وتركيا على «أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، وكذلك على ضرورة إزالة العقبات وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أرجاء البلاد من دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة».
وأعربت الدول الثلاث عن «قناعتها بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري»، وأكدوا «التزامهم بدفع عملية سياسية قابلة للحياة ودائمة بقيادة سورية وتيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».