أضاعت تونس نقطتين ثمينتين في مسيرتها بالمجموعة الخامسة بعدما اكتفت بالتعادل 1-1 مع مالي أمس الأول ضمن مباريات الجولة الثانية بالمجموعة، التي تضم أيضا منتخبي جنوب أفريقيا وناميبيا.
وحصد «نسور قرطاج» أول نقطة في مشواره بالمجموعة، ليصبح في المركز الثالث مؤقتا، قبل لقاء جنوب أفريقيا بلا نقاط مع ناميبيا صاحبة المركز الثاني بثلاث نقاط التي أقيمت مساء أمس، فيما رفع منتخب مالي رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة مؤقتا.
وبادر منتخب مالي بالتسجيل مبكرا في الدقيقة العاشرة عن طريق لاسين ساماسيكو في الدقيقة العاشرة، غير أن حمزة رفيعة منح التعادل لتونس الفائز بنسخة 2004 في الدقيقة 20، محرزا الهدف رقم 100 في تاريخ مشاركتها بالبطولة.
وعقب اللقاء أعرب المدير الفني للمنتخب التونسي جلال القادري عن سعادته بعودة الروح لـ «نسور قرطاج» والظهور بشكل أفضل أمام مالي، مضيفا: «شاهدنا ردة فعل المنتخب وظهرنا أمام مالي بشكل أفضل من مباراة ناميبيا على كل المستويات، سواء الجانب الذهني أو البدني».
وتابع: «تونس ظهرت بشكل ممتاز على مستوى الرغبة والروح وقاتلنا من أجل تحقيق الانتصار، لكنه لم يتحقق في النهاية». وأضاف: «قدمنا شوطا أول جيدا أمام مالي وبعد تأخرنا بهدف أظهرنا قوة شخصية المنتخب وأدركنا التعادل، لعبنا ضد منتخب قوي ويمتلك إمكانيات فردية وبدنية كبيرة».
وواصل: «سيكون لنا رد فعل أقوى في المباراة الثالثة أمام جنوب أفريقيا، وسنحقق الانتصار الذي سيقودنا إلى التأهل». واختتم: «النقد الشديد للمنتخب في الأيام الماضية جاء بدافع من حب الجمهور الكبير لنا، وهذا أمر طبيعي بعد الخسارة».