أعلن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي عن تحمله مسؤولية تعادل «أسود الأطلس» مع الكونغو الديموقراطية، أول من أمس، في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة، حيث ظهر الفريق (رابع كأس العالم في قطر 2022) بشكل باهت للغاية، إذ بدا لاعبوه متأثرين بدرجة الحرارة العالية ونسبة الرطوبة المرتفعة.
بينما أبقت زامبيا المنقوصة بلاعب لأكثر من شوط كامل، على آمالها في بلوغ ثمن النهائي بتعادل متأخر مع تنزانيا 1-1، حيث تقدمت تنزانيا عبر سايمون مسوفا (11)، لكن زامبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (44) اثر طرد مدافعها وزاخو العراقي رودريك كابوي نجحت في إدراك التعادل بواسطة مهاجم ليستر سيتي باتسون داكا (89).
وبقي منتخب المغرب في صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه زامبيا والكونغو الديموقراطية، فيما يقبع منتخب تنزانيا في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة.
وقال الركراكي عقب اللقاء: «بدأنا المباراة بشكل جيد. لقد خلقنا مواقف لأنفسنا. لكن بعد ذلك تراجعنا وعانينا. التغييرات التي أجريناها لجعل الأمور أكثر انتعاشا لم تسر جيدا، ولم تمض المباراة كما أردنا. أتحمل مسؤولية هذه المواجهة». وأضاف: «تركنا مساحة كبيرة بين خطوطنا. من الناحية التكتيكية كان ينبغي أن نكون أفضل لكننا عانينا أكثر من المعتاد».
وأوضح: «ربما احترمنا منتخب الكونغو كثيرا. كان أصعب منتخب في المجموعة. كانوا متحمسين وانتقاميين. كانوا خطرين ونقطة التعادل التي حصلوا عليها مستحقة».
واختتم قائلا: «نحن جاهزون للذهاب بعيدا في المنافسة. من الجيد بالفعل أننا لم نخسر هذه المباراة. سنقوم بتحليل اللقاء، والاسترجاع بشكل جيد، ونبدأ التحضير للمواجهة القادمة».