لا تخلو مشاركات قائد المنتخب المصري ونجم ليفربول محمد صلاح، في بطولة كأس الأمم الأفريقية من الحكايات المثيرة، حيث بات صلاح بطلا لمشهد الهروب الذي تم تصويره، بعدما قرر عودته إلى إنجلترا لاستكمال علاجه، عقب إصابته في العضلة الخلفية خلال مباراة غانا، وذلك حسب ما صرح به أولا المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، موضحا أن هناك خطة لاستدعاء صلاح من كوت ديفوار لاستكمال علاجه، الأمر الذي اجبر الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الإعلان لاحقا عن اتفاق تم بين الطرفين على عودة صلاح إلى انجلترا عقب لقاء الرأس الأخضر الذي جرى في وقت متأخر أمس لاستكمال علاجه الذي يحتاج إلى نحو 14 يوما، ومن ثم العودة من جديد للمنتخب في حال بلوغه المربع الذهبي.
وأضاف المدرب الألماني «مهما كانت مدة غيابه ولكن الجميع يرى أنه من المنطقي أن يؤدي البرنامج العلاجي والتأهيلي تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي، هذه هي الخطة». وكشف أيضا «لقد تحدثت مع صلاح بعد مباراة غانا مباشرة، ومنذ هذه اللحظة هناك اتصالات مستمرة مع طبيب النادي وأخبرني بالمستجدات، وأعتقد أنه سيعود». ولا شك أن خروج صلاح من معسكر «الفراعنة» وضعه في دائرة الانتقادات من جديد وبشكل أكبر، خاصة أنه يحمل شارة قيادة الفريق، حيث غرد أحمد حسام ميدو مهاجم مصر السابق، بأن ما فعله صلاح لا يليق بتاريخه، موضحا أنه لا يجب ترك معسكر المنتخب في وسط البطولة، كما أكد هاني رمزي قائد مصر السابق، أن المنتخب الوطني أهم من أي لاعب، وما حدث كان صدمة للجميع بقرار خروجه من المعسكر، وأعتقد أن التوقيت كان خطأ.