بقلم: ناصر العنزي
من أستراليا إلى طاجيكستان، هذا ما فعله هدف مهاجم «الأبيض» الإماراتي يحيى الغساني في مرمى المنتخب الإيراني والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة «93» وجنب منتخب بلاده مواجهة الكانغارو الأسترالي المرشح للقب في دور الـ 16 وقدمه لمقابلة طاجيكستان ثالث المجموعة الأولى والمشاركة لأول مرة في بطولة كأس آسيا ولسان حال الجماهير الإماراتية يقول «الطاجيك ولا الأستراليين»، وبذلك أصبح الأبيض الإماراتي «ثاني المجموعة الثالثة» مؤهلا لبلوغ الدور ربع النهائي، على أن يتعامل مع خصمه بكل مهنية وانضباط فلا أمان للكرة في مثل هذه المواجهات الإقصائية، والغساني لاعب نادي شباب الأهلي صاحب هدف التأهل نفسه قد أضاع ركلة جزاء تصدى لها الحارس الإيراني علي رضا غير أنه تدخل في الوقت المناسب وسجل هدفا ثمينا وجميلا في نفس الوقت.
٭ الأخضر السعودي والمتأهل مسبقا للدور المقبل يخوض اليوم مباراته الأخيرة أمام تايلند في ختام دور المجموعات، وفوزه إلى جانب فوز الأحمر العماني على قيرغيزستان يأخد بيد العمانيين إلى دور الـ 16 لذلك وجب على المنتخبين الشقيقين التعامل مع المواجهتين بكل جدية وحزم، ويقول مدرب الأخضر روبرتو مانشيني ان التصنيف الآسيوي وضع اليابان وكوريا وأستراليا وإيران في المقدمة ولست أنا وفريقنا من المنافسين على الكأس، ويذكر أن مانشيني قد حقق مع المنتخب الإيطالي لقب كأس أمم أوروبا 2020، وقال: بعد الفوز على تركيا في افتتاح البطولة أن فرنسا والبرتغال وبلجيكا هم الأفضل تصنيفا ثم عادت إيطاليا بالكأس إلى روما.
٭ احذروا فريق حرف «الفاء» منتخب أوزبكستان فهو مثل كل مرة «يتمسكن حتى يتمكن» وقد حل ثانيا في مجموعته الثانية بعد تعادله مع المتصدر استراليا 1-1، ويتميز الأوزبك بأن جميع لاعبيه تنتهي أسمائهم بحرف الفاء مثل نعماتوف وخوسانوف وعليكولوف وناصرلويف وشوكوروف وسيرجييف وفايزوليف، أما الأستراليون فقد تقدموا بهدف لكن كعادتهم لا يملون ولا يكلون من شن الهجمات حتى دخل مرماهم هدف التعادل في الدقيقة «71» بعدما أضاعوا فرصهم.
٭ صراع الهدافين قائم بين اللاعبين في البطولة ويتصدر القائمة العراقي أيمن حسين بـ ٥ أهداف، ثم القطري أكرم عفيف والياباني أياسي يويدا بـ 3 أهداف، ويأتي بعدهم عدد من اللاعبين برصيد هدفين، والهداف عملة نادرة، وقد لا يكون أفضل لاعبي فريقه لكنه متمكن في ألعاب الهواء مثلا أو التسديد المتقن.