أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أمس أن المخاطر على الملاحة العالمية في البحر الأحمر مستمرة، مؤكدا أن «الحوثيين هم مجموعة قراصنة تدعمهم إيران»، مضيفا «على العالم أن يدرك خطورة إيران».
كما بين شابس في تصريحات صحافية، أن العمليات في البحر الأحمر هي لحماية التجارة العالمية.
وقال أيضا إن الحوثيين يزعمون أنهم يدعمون حركة حماس، لكنه أشار إلى أن تاريخهم يثبت العكس.
في سياق متصل، أعلنت شركة «ميرسك» الدنماركية العملاقة للشحن امس أن سفينتين تابعتين لفرعها الأميركي كانتا تعبران مضيق باب المندب عادتا أدراجهما في البحر الأحمر بعد «انفجارات» قريبة.
وقالت الشركة، في بيان، «خلال الرحلة، بلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة فيما اعترضت البحرية الأميركية المرافقة لهما عدة مقذوفات»، مؤكدة أن الطواقم والبضائع لم يلحق بها أي أذى.
وأشارت إلى أن «البحرية الأميركية أعادت السفينتين ورافقتهما إلى خليج عدن».
وتدير «ميرسك لاين» المحدودة الفرعية السفينتين «ميرسك ديترويت» و«ميرسك تشيسابيك» اللتين ترفعان العلم الأميركي، وستعلق حركة الملاحة الخاصة بها في المنطقة حتى إشعار آخر بحسب الشركة الأم «ميرسك».
وأوضحت الشركة الدنماركية أن السفن التي تديرها «ميرسك لاين» المحدودة تحمل بضائع تابعة لوكالات حكومية أميركية مختلفة وقد تمكنت من مواصلة عبور المضيق بحماية البحرية الأميركية.