بقلم: ناصر العنزي
الكوريون هربوا من مواجهة اليابانيين، الكوريين تقاعسوا في لعبهم وتعادلوا مع ماليزيا المتواضعة 3-3، الكوريون الكوريون الكوريون.. وكأنهم فريق من الناشئين وليسوا فريقا بقيادة نجم توتنهام هيونغ مين سون ومدربهم الألماني كلينسمان. لسنا مع الاتهامات التي طالت الكوريين، فهم قادرون على مواجهة منافسيهم بكل شجاعة مثلما كانوا في كل المواجهات السابقة، حيث يعتبر المنتخب الكوري أكثر الفرق الآسيوية تأهلا لكأس العالم، صحيح ان ختام دوري المجموعات شهد نتائج غير متوقعة لكن برأينا كوريا الجنوبية لا تخشى اليابان وقد تلجأ فرق أخرى إلى مثل هذا «التكتيك» وتسميه «فن الممكن». يقول قائد منتخب كوريا هيونغ مين سون إن زملاءه يتألمون بسبب الانتقادات التي طالتهم بعد مباراة ماليزيا وانه يتمنى من وسائل الإعلام الكف عن تكرار مثل هذه الأقاويل، فيما قال المدرب يورغن كلينسمان إن هذا الأمر يجعله يضحك.
٭ الأبيض الإماراتي «قدها» اليوم، وحظوظه قائمة لبلوغ ربع النهائي على أن يحسن مدربه البرتغالي باولو بينتو انتقاء عناصره المناسبة لقدرات وطريقة لعب منتخب طاجيكستان المشارك لأول مرة في كأس آسيا، كما يجب على بينتو أن يحتفظ بهدوء أعصابه بعدما قاد فريقه من المدرجات بالمباراة الماضية مع إيران بعد تلقيه بطاقة حمراء سابقة، الأبيض الإماراتي يملك فرصة ثمينة لإثبات وجوده بين الـ 8 الكبار، اليوم «لا تروح منكم».
٭ منتخب إندونيسيا نام وصحا على تأهله لدور الـ 16 ، مستفيدا من تعادل عمان مع قيرغيزستان ليأتي ثالثا في مجموعته الرابعة لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، وجرته معرضة للكسر اليوم في مواجهة الأستراليين المرشحين للقب، وإندونيسيا تأهلت بالحظ بعد أن كانت في طريقها لمغادرة الدوحة بعدما فازت على فيتنام وخسرت من اليابان والعراق ودخل مرماها «6» أهداف، غير أن الأحمر العماني فرط في أثمن فرصة للتأهل.
٭ منتخب تايلند مفاجأة البطولة لم يخسر وتأهل بـ 5 نقاط خلف الأخضر السعودي ولم يدخل مرماه أي هدف بفضل تألق حارسه باتيوات خاماي مقابل هدفين سجلهما في مرمى قيرغيزستان. ويتميز التايلنديون بالسرعة الشديدة واللجوء إلى العنف في الالتحام، وقد تكسب منهم ركلة جزاء بسهولة.