أعلن وزير الأمن القومي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، تمديد «الإقامات المؤقتة» (TPS) وأذون العمل الممنوحة للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية لـ 18 شهرا.
وجددت الوزارة مدة «الإقامة المؤقتة» حتى 30 سبتمبر 2025، نظرا لتراجع مستوى الأمن ولمحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، بحسب ما نقل موقع «عنب بلدي».
ويتيح تمديد نظام الحماية المؤقتة لنحو 6200 مستفيد سوري حالي الاحتفاظ بنظام الحماية المؤقتة، حتى 5 سبتمبر العام المقبل 2025، إذا استمروا في تلبية متطلبات الأهلية لنظام الحماية المؤقتة.
رافق الإعلان إشعار خاص للطلاب غير المهاجرين الحاصلين على تأشيرة «F-1» والذين يحملون الجنسية السورية، يمكنهم من طلب تصريح عمل مع الحفاظ على حالة «الإقامة المؤقتة».
وتسمح إعادة تصنيف سورية ضمن نظام «الحماية المؤقتة» لنحو 2000 مواطن سوري إضافي، ولأفراد عديمي الجنسية كانوا يقيمون آخر مرة في سورية، والذين يقيمون بشكل مستمر في الولايات المتحدة بتقديم الطلبات الأولية للحصول على «الإقامة المؤقتة»، شرط أن يكونوا مقيمين بالولايات منذ 25 يناير 2024.
ويجب على المستفيدين الحاليين إعادة التسجيل خلال الفترة البالغة 60 يوما، اعتبارا من 29 من يناير 2024 حتى 29 مارس 2024، لضمان احتفاظهم بـ «الحماية المؤقتة» وتصريح العمل.
وتمنح الولايات المتحدة «الحماية المؤقتة» على أساس النزاع المسلح والظروف الاستثنائية لسورية، لمن دخلوا أراضيها بعد عام 2012، في عهد الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، كما عدل وزير الأمن الداخلي التصنيف عام 2016 ليشمل أهلية تسجيل أي سوري أقام في الولايات المتحدة بشكل مستمر حتى الأول من أغسطس 2016.
وكانت 50 منظمة محلية وحكومية ووطنية قد طالبت في وقت سابق بتمديد «الإقامة المؤقتة» وأذونات العمل لمدة 18 شهرا إضافية، وذلك مع اقتراب تاريخ انتهاء الإقامات والأذون المحدد بـ 31 مارس 2024.
ويجوز تعيين دولة ما تحت نظام «الحماية المؤقتة» في حال إدراجها ضمن واحدة أو أكثر من القواعد القانونية الثلاثة المتبعة للتصنيف، والتي تتمحور حول النزاع المسلح المستمر، والكوارث البيئية، والظروف الاستثنائية والمؤقتة.
وصنفت سورية ضمن منطقة السلاح المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة، إضافة إلى التهديد الخطير الذي تشكله الأعمال العدائية المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة والجماعات الإرهابية وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض والنزوح الجماعي.