أعلن إيلون ماسك أن شركة «نيورالينك» الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين. وكانت «نيورالينك» التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في مايو الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر.
وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المعادلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكن من «اللعب» بلعبة الفيديو «بونغ» من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح.
وكتب إيلون ماسك على موقع «إكس» («تويتر» سابقا) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن «النتائج الأولية تظهر نشاطا عصبيا واعدا» وان اسمها «تيليباثي». ويقول خبراء بمجال الصحة إن الخلايا العصبية «تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم».
وتؤكد «نيورالينك» أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تمكن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجددا، وتتيح للمكفوفين استعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. وأفادت الشركة على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بأفكارهم.