- الصميط: نتعاون مع 33 جهة شريكة ونستهدف المجتمعات الأكثر تضرراً جراء التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أن حملتها «دفء الشتاء للعام 2023م -2024م» تواصل تقديم مساعداتها العاجلة في 15 دولة بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بدعم أهل الخير، مشيرة إلى أن أكثر من 48 ألف مستفيد انتفعوا بها حتى اليوم.
وقال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر الصميط في تصريح صحافي إن الهيئة مستمرة في توزيع الحقائب الشتوية عبر شركائها، وأنها وزعت 9396 حقيبة شتوية على المستفيدين بتكلفة إجمالية بلغت 296498 دينارا، مشيرا إلى تخصيص حقيبة واحدة لكل أسرة متعففة.
ولفت إلى أن المساعدات تتنوع بين الكسوة الشتوية والبطانيات والغذاء ومواد التدفئة، وأن توزيعها على الأسر المستفيدة يأتي بالتعاون مع 33 جهة شريكة، من بينها مكاتب الهيئة الخارجية في الأردن وباكستان وأوزبكستان وكازاخستان.
وأكد الصميط أن المساعدات الشتوية ذات أثر كبير في تلبية بعض الاحتياجات الأساسية للمستفيدين المستهدفين في المجتمعات الأشد احتياجا، وإدخال السرور على قلوبهم، ومساعدتهم في الوقاية من الأمراض الناجمة عن شدة البرد.
وذكر أن قائمة الدول المستفيدة ضمت فلسطين ولبنان واليمن وباكستان والأردن وسورية وتركيا لفائدة اللاجئين السوريين والأقلية الروهينغية في بنغلاديش والمغرب وأوزبكستان وألبانيا وقرغيزيا والبوسنة وكوسوفو وكازاخستان.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف ضمن الدول المستفيدة مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين التي تعاني ظروفا استثنائية في فصل الشتاء، وتصل فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر جراء التغيرات المناخية.
وأردف الصميط: الهيئة الخيرية اعتادت إطلاق حملتها الشتوية السنوية للفت الانتباه إلى المعاناة الإنسانية الناجمة عن تقلبات الأحوال المناخية، واستقطاب المزيد من الدعم والمساندة لمصلحة المتأثرين من تداعياتها الإنسانية والصحية والمعيشية في المجتمعات الفقيرة والأشد احتياجا.
وتابع: لقد وجدت الحملة الشتوية للهيئة تجاوبا مقدرا من المحسنين والمانحين، ما كان له أكبر الأثر في دعم المستفيدين بالمساعدات الشتوية في الدول والمجتمعات الأكثر تأثرا بسوء الأحوال المناخية والأزمات الاقتصادية.
ودعا الصميط المتبرعين إلى استمرار الدعم والعطاء في ظل الظروف المناخية المتقلبة وتفاقم معاناة ضحايا الكوارث والنزاعات، خصوصا في قطاع غزة.
وأعرب عن وافر الشكر للمتبرعين والداعمين الذين جسدوا كل صور التراحم والعطاء والتضامن والمؤازرة لإخوانهم المتضررين من برد الشتاء وعواصفه، وأسهموا في توفير احتياجاتهم من الكسوة والأغطية والغذاء ومواد التدفئة، امتثالا لقول الرسول ژ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».