من كاليفورنيا إلى جنوب شرق آسيا، يستقطب موقع «فيسبوك» جيلا جديدا من المستخدمين الذين يعتبرونه أداة تجارية وليس منصة للتواصل الاجتماعي، فقد أصبح عدد متزايد من الأشخاص يروجون لأعمالهم عبره بدلا من التواصل مع الأصدقاء.
وفي الذكرى العشرين لإطلاق «فيسبوك» شارك مستخدمون تجاربهم مع وكالة فرانس برس، فمن كاليفورنيا تقول نينا فوكيسيفيك: «لدي حساب شخصي على فيسبوك، لا أستطيع أن أخبركم متى فتحته آخر مرة».
وتوضح فوكيسيفيك أن «فيسبوك» يتميز بامتلاكه العديد من الاستخدامات للترويج لعملها، سواء مشاركة أفكار في مجموعات متخصصة أو نشر تحديثات على صفحات مزرعتها.
أما داو مانه توان فلديه حوالي ألف متابع على صفحته الشخصية في فيسبوك، لكن لديه 38 ألف متابع على حسابه المهني.
ويقول هذا الرجل الثلاثيني: «لا يمكن لأحد أن ينكر فوائد فيسبوك لأنه يربط الكثير من الأشخاص».
ويدير توان شركة تبيع منتجات مرتبطة بالتكنولوجيا مثل لوحات مفاتيح ومعدات أخرى ويستخدم فيسبوك لوضع إعلانات وإتمام عمليات بيع عبر تطبيق ماسنجر.
ووجدت الطالبة الجامعية ناتشا رامينغوونغ، أن فيسبوك مفيد لتجارتها المتخصصة، فهي تصمم وتبيع أغطية مفاتيح جديدة تسمح للأشخاص بتصميم لوحات مفاتيح خاصة بهم.
أما روبي هامر (18 عاما) فهي أصغر من فيسبوك.