رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، أسعار المحروقات.
وبحسب نشرة الأسعار الجديدة الصادرة عن الوزارة أمس، حدد سعر مبيع الليتر الواحد من مادة البنزين «أوكتان 90» بـ10500 ليرة سورية بدلا من 10000، وسعر مبيع ليتر البنزين «أوكتان 95» بـ13825 ليرة بدلا من 12680 ليرة.
وحددت الوزارة سعر مبيع مادة المازوت «الحر» بـ12425 ليرة بدلا من 11675 ليرة.
وفق القرار الجديد، بلغ سعر طن الفيول سبعة ملايين و479 ألف ليرة، وسعر طن الغاز السائل 11 مليون و219 ألف ليرة.
وتوزع الحكومة مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن عبر البطاقة الذكية، لكن قلة الكمية واشتداد البرد يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم منها، حيث تختلف الأسعار وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد «المدعومة» أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة في المحروقات، بينما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.
وتتأثر أسعار معظم المواد الاستهلاكية بزيادة أسعار المحروقات، وسط تدني القوة الشرائية للسكان وتدهور الوضع الاقتصادي، بحيث تعتمد العديد من العوائل على حوالات السوريين من ذويهم المقيمين خارج سورية، لتأمين الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.
وارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في مناطق سيطرة حكومة دمشق إلى أكثر من 12 مليون ليرة مع بداية العام الحالي، بعد أن كان في نهاية سبتمبر الماضي نحو 9.5 مليون ليرة، في وقت لم يتجاوز متوسط الرواتب 250 ألف ليرة، وفق جريدة «قاسيون» المحلية.