شنَّ فريق الرئيس الأميركي جو بايدن هجوما مضادا ردا على التعليقات التي أطلقها المحقق الخاص روبرت هور حول صحة الرئيس العقلية، مشددين على أن هذه التعليقات «غير دقيقة» و«غير لائقة» و«ذات دوافع سياسية».
وانتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس تقرير المحقق الخاص في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية، معتبرة أن هناك دوافع سياسية وراء التشكيك في عمر الرئيس وذاكرته.
وقالت هاريس عندما سئلت عن تقرير هور «من الواضح ان الطريقة التي وصف بها سلوك الرئيس بايدن في ذلك التقرير مغلوطة، ودوافعها سياسية».
وبرأ التقرير المذكور بايدن من سوء التعامل مع الوثائق السرية، لكنه وصف الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما، بأنه «رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة».
وأضافت هاريس، التي كانت مدعية عامة، أن التعليقات حول صحة بايدن العقلية الواردة في التقرير، هي «بلا مسوغ وغير دقيقة وغير مناسبة».
ورد بايدن بغضب في خطاب مفاجئ من البيت الأبيض، على تقرير هور قائلا «ذاكرتي جيدة»، منتقدا المحقق الخاص لادعائه أن الرئيس الأميركي غير قادر حتى على تذكر تاريخ وفاة أحد أبنائه عام 2015.
ولاحقا، هاجمت الرئاسة الأميركية تقرير المحقق الخاص، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز في مؤتمر صحافي «عندما يكون الاستنتاج الحتمي أن الحقائق والأدلة لا تدعم أي اتهامات لا يبقى أمامك سوى أن تتساءل لماذا يستهلك هذا التقرير وقتا في توجيه انتقادات بلا مسوغ وغير مناسبة للرئيس؟».
من جهته، ندد السيناتور الديموقراطي عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان بعمل نفذه مدع عام «عينه الرئيس السابق دونالد ترامب» من أجل «تشويه سمعة بايدن».
في المقابل، قال ترامب أمام تجمع لأعضاء لوبي السلاح (الجمعية الوطنية للأسلحة إن.آر.إيه) في ولاية بنسلفانيا «لا أعتقد أنه (بايدن) يعلم أنه على قيد الحياة».