بقلم: ناصر العنزي
مالها إلا «العنابي»، مالها إلا القطري، مالها إلا عفيف والمعز والهيدوس ورفاقهم، في ملعب لوسيل الذي حمل فيه الأسطورة ميسي كأس العالم 2022، حمل نجوم «العنابي» كأس آسيا 2023، «جمهورك الوافي حضر عاشت قطر عاشت قطر»، تقدم إليها «الأكرم» عفيف وسدد الكرة من نقطة الجزاء في مرمى أبوليلى، وعاد في المرة الثانية وسدد الكرة من نفس المكان وفي ذات الزاوية، ثم عاد للمرة الثالثة وبنفس الطريقة فطارت قطر بالكأس، فازت قطر، فازت قطر في يوم النهائي الكبير، يوم القارة الصفراء التي جمعت شرقها وغربها، فاز «العنابي» بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي وما أشبه ليلة 2023 ببارحة 2019، لم يكن هدفا ولا هدفين إنما ثلاثة مرة واحدة كان بها الحضور العنابي «طاغيا» بقيادة الداهية أكرم عفيف الذي صال وجال بين الدفاع الأردني ولم يجد من يوقفه، «ابشري ابشري الكاس قطري» رددها الجمهور «العنابي» الذي عاش ليلة من ألف ليلة، العنابيون قالوها بصوت عال في ملعب لوسيل «الكأس لنا ومنا وفينا».