حضر ملك بريطانيا الملك تشالز الثالث، الذي يعالج حاليا من مرض السرطان، قداسا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في قصر ساندرينغهام الملكي شرقي إنجلترا.
ولوح الملك تشالز الذي رافقته زوجته كاميلا بيده أمام صحافيين موجودين في المكان.
ويعد هذا الظهور العلني، الثاني للملك منذ إعلان إصابته بالسرطان مؤخرا.
وقدم الملك «خالص شكره» لجميع من أرسلوا إليه رسائل دعم، في أول بيان يصدر عنه منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
وقال تشالز البالغ الخامسة والسبعين «مثلما يعلم أي شخص مصاب بالسرطان، إن الأفكار الطيبة مثل هذه توفر أكبر قدر من الراحة والتشجيع».
وكان تشالز قد شوهد الثلاثاء الفائت وهو يغادر بسيارة مقر اقامته في كلارنس هاوس في لندن مع الملكة كاميلا، بعدما التقى نجله الاصغر الأمير هاري الذي جاء من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ عام 2020 ليزور والده بعد انتشار خبر مرضه.
وانتقل تشالز مع زوجته الملكة كاميلا إلى مقر الإقامة الريفي في ساندرينغهام في شرق إنجلترا.
وسيغيب ملك بريطانيا عن الحياة العامة لفترة غير محددة لكنه سيواصل القيام ببعض مهامه الإدارية.
وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته الراحلة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ تشالز العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه.
واكتشف مرض الملك تشالز خلال تدخل طبي مؤخرا للمعالجة من تضخم البروستاتا، إلا أنه لا يعاني من سرطان البروستاتا.