أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها نفذت ضربات جديدة استهدفت أسلحة للحوثيين في اليمن كانت بحسب واشنطن معدة لمهاجمة سفن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان «نفذت (القوات الأميركية) بنجاح ضربات دفاعا عن النفس».
وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن واستهدفت زورقين بحريين مسيرين، بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن «كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر».
وتابعت: «حددت «سنتكوم» هذه الصواريخ في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية وسفن تجارية في المنطقة».
من جانبها، أفادت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين بوقوع غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة، وافادت «فرانس برس» بسماع دوي انفجارات عدة.
ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك «تضامنا» مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل وتحاصره في خضم حربها ضد حماس.
وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12% من التجارة العالمية.