قام اتحاد شركات الاستثمار (UIC) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بعقد اجتماع طاولة مستديرة لمناقشة التحول الاستراتيجي للقطاع الخاص في الكويت، وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت إيما مورلي - الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، «أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية يقدر الدور الأساسي للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، خاصة في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ واضطرابات الاقتصاد».
وأضافت أن القطاع الخاص في الكويت يلعب دورا حيويا في دفع النمو الاقتصادي، وفقا لرؤية 2035/2040 والخطة الوطنية للتنمية، وتعزيز الابتكار، ومواجهة التحديات الاجتماعية، وتعزيز الاستدامة البيئية، حيث يعتبر التفاعل الحيوي والتعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمعنيين الآخرين أمرا أساسيا لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي سياق التزامه المستمر بدعم القطاع الخاص في الكويت، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمه للشركات في صياغة استراتيجيات الاستدامة، وتعزيز قدرات الأفراد، وإبراز الفرص المتاحة للاستثمار المستدام، وتظهر الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واتحاد شركات الاستثمار والقطاع الخاص في الكويت التفاني في عرض إنجازات الكويت في التنمية المستدامة.
وهدف اللقاء إلى تقديم الدعم والتوجيه الضروريين من خلال التواصل والتعلم المتبادل، حيث كانت الموضوعات تدور بشكل أساسي حول استكشاف رؤى تمكن القادة في القطاع الخاص بالكويت، بما في ذلك قطاعات الاستثمار والبنوك والتمويل، من تطوير مبادراتهم المستدامة وتجاوز الممارسات التقليدية للمسؤولية الاجتماعية للشركات نحو مبادرات استراتيجية متسقة مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
بدورها، قالت فدوى درويش أمين عام الاتحاد: «يسر اتحاد شركات الاستثمار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذه المبادرة المهمة كمشارك رئيسي، حيث يعكس هذا التعاون التزام الاتحاد بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمساهمة بشكل كبير في تحقيق رؤية الكويت 2035/2040».
وتابعت قائلة: «من خلال المشاركة في هذا الحدث، يحرص الاتحاد على تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز الأساليب المبتكرة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم القطاع الخاص بالمعرفة والرؤى والخبرات من الخبراء والمختصين في أحدث ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات».