بيروت ـ عامر زين الدين
دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز د.سامي أبي المنى المجزرة الوحشية التي ارتكبتها اسرائيل في مدينة النبطية أخيرا، وذهب ضحيتها أكثر من 10 شهداء وعدد من الجرحى جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، متقدما بالتعازي من ذوي الشهداء ودعوته الشفاء العاجل للجرحى، ومجددا تضامنه الانساني الكامل مع أبناء الجنوب في المحنة القاسية التي تواجههم».
ورأى في تصريح، ان توسع الاستهدافات الاسرائيلية وتهديداتها العدوانية المتعاظمة، التي لا تحترم القرارات الدولية لاسيما 1701 وتتعارض مع القوانين والمواثيق وسائر الحقوق الإنسانية، انما تنذر بأخطار جمة على لبنان، الأمر الذي يستدعي من الجميع أقصى درجات التضامن الداخلي والتنسيق، لمواجهة هذا الخطر الداهم، والارتقاء بالمسؤوليات إلى ما يعزز صمود الوطن وأبنائه».
واستقبل ابي المنى مجلس القيادة الجديد لحزب «حركة التغيير» برئاسة ايلي محفوض، الذي قال: «أي حوار اليوم لن يؤتى بنتائج اذا ما استمرت الفوقية، بدليل كل جلسات الحوار السابقة، لذا نشدد على المصارحة وليس المصالحة كما ان اتفاق الطائف لم يحقق النتائج المرجوة، على عكس مصالحة الجبل، لأن نوايا المصالحة كانت جدية. لذا المصارحة بين الفرقاء في الوطن ضرورية حول أي لبنان نريد! بما في ذلك مواضيع السلاح والدستور والمستقبل للوطن، لأنه من غير الممكن قيام وطن بوجود كانتونات طائفية. واننا ننظر إلى الفريق الآخر الذي يمثله حزب الله، لكي يصارحنا ويصارح كل اللبنانيين، في مسائل الكيان وبناء مستقبل وطن لكل الناس. التجارب عديدة بينت أن لا احد يستطيع إلغاء او اختزال الآخر، أو سرقة وظيفة الدولة في الحماية والرعاية، فلبنان خلق ليكون لـ18 طائفة».
كما استقبل وفدا من قيادة الاتحاد العمالي العام برئاسة د.بشارة الأسمر الذي عرض مطالب الاتحاد العمالية، قائلا: «لقد أبدى شيخ العقل دعمه الاتحاد لتحقيق كل المطالب وخصوصا القضايا الملحة وحقوق المواطنين، من اجل انصاف العمال وكافة فئات الشعب، لاسيما في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان».