استعمل عمر رضي الله عنه رجلا من بني أسد على بلد، فجاء يأخذ عهده منه، فأتى عمر رضي الله عنه ببعض ولده وقبَّله.
قال الأسدي متعجباً: أتُقبِّل هذا يا أمير المؤمنين! والله ما قَبَّلتُ قط.
فلما رأى عمر رضي الله عنه غلظة الرجل، قال: فأنت والله بالناس أقل رحمة، عهدنا لا تعمل لي عملا أبدا.