في ظل الارتفاع الملحوظ لعمليات الاحتيال المالي ونجاح وزارة الداخلية مؤخرا في التعامل مع 334 بلاغا بمبالغ إجمالية قدرت بنحو 592.556 دينارا، منذ تأسيس وتشغيل الغرفة الافتراضية لمكافحة الاحتيال، حث بنك برقان عملاءه مجددا على ضرورة اتباع أفضل الممارسات المصرفية والتدابير اللازمة لتجنب الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال المالي.
ويشارك البنك بجهود حثيثة في الغرفة الافتراضية لمكافحة الاحتيال (أمان) التي أنشأها وفعلها اتحاد مصارف الكويت مؤخرا بتوجيه من بنك الكويت المركزي، والتي تضم ممثلين متخصصين من كافة البنوك المحلية بالتعاون مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، وذلك بهدف التعامل مع بلاغات الاحتيال المالي الإلكتروني على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لإدارة المخاطر التشغيلية في بنك برقان فيصل الرومي: «إن حماية عملائنا من عمليات الاحتيال الإلكتروني تشكل أولوية قصوى، ولذلك فإننا في بنك برقان نواصل تحديث الأنظمة باستمرار، إلى جانب اعتماد أعلى معايير الأمان في تقديم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية لجميع العملاء، مع الاستمرار في نشر رسائل توعوية عبر منصات البنك وفروعه المنتشرة في أنحاء الكويت حول سبل تجنب عمليات الاحتيال المصرفي».
وقدم الرومي للعملاء العديد من النصائح التي تسهم في حمايتهم من المحتالين، وعلى رأسها عدم الضغط على أي رابط مشبوه في رسائل البريد الإلكتروني. كما أكد أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذرا العملاء من الرد على تلك الرسائل التي يهدف المحتالون من خلالها إلى الحصول على المعلومات الشخصية والبيانات المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم الشخصية.
وشدد، من جهة ثانية، على عدم كتابة أو حفظ الرقم السري على بطاقة الائتمان، أو مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة (OTP)، أو حفظ المعلومات السرية مثل أرقام بطاقات السحب الآلي أو الائتمانية أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال، إضافة إلى قراءة تفاصيل العملية المرفقة مع كلمة المرور لمرة واحدة والتأكد منها.