قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) إن روسيا أنفقت على الأرجح 211 مليار دولار على تجهيز أفراد قواتها ونشرهم وصيانة أسلحتهم لتنفيذ عمليات في أوكرانيا، وإن موسكو خسرت أكثر من 10 مليارات دولار بسبب إلغاء صفقات أسلحة أو تأجيلها.
وتأتي تفاصيل التكاليف التي تكبدتها روسيا في غزوها المستمر منذ عامين تقريبا في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس جو بايدن الضغط على مجلس النواب الأميركي لقبول حزمة من المساعدات الأمنية الدولية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للصحافيين «لقد سمعتمونا نتحدث كثيرا عن مدى أهمية موافقة الكونغرس الأميركي على التمويل الإضافي حتى نتمكن من مواصلة دعمنا لأوكرانيا»، وفق «رويترز».
وأضاف «لكن لا أعتقد أننا تحدثنا بشكل كاف عن التكاليف التي تكبدتها روسيا بالفعل ومازالت تتكبدها».
وتابع أن الحرب كلفت روسيا نحو 1.3 تريليون دولار من النمو الاقتصادي المتوقع حتى عام 2026، وأن نحو 315 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا حتى الآن.
ومضى قائلا إنه منذ فبراير 2022 دمرت أوكرانيا أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 20 سفينة للأسطول الروسي ما بين متوسطة إلى كبيرة الحجم وناقلة واحدة ترفع علم روسيا في البحر الأسود.