أكمل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أمس عاما في تلقي رعاية تلطيفية خاصة بالمسنين خلافا للتوقعات، إذ احتفل بعيده الـ 99 وحضر مراسم دفن زوجته روزالين التي توفيت عن 96 عاما.
وجاء في بيان أصدره مركز كارتر للإعلام الأميركي أن «الرئيس كارتر وبعد عام على بدء تلقيه رعاية تلطيفية، مازال يعيش في منزله مع عائلته»، مشيرا إلى مرور عام على رفضه تلقي رعاية في المستشفى لمشاكل صحية عدة وانتقاله إلى منزله في بلاينز في ولاية جورجيا لتمضية بقية حياته.
ونقل بيان مؤسسته غير الربحية عن العائلة «امتنانها» لكثر عبروا عن محبتهم ولـ «احترامهم المستمر لخصوصيتها في هذه الفترة». وشددت العائلة على «سرورها لإسهام قراره العام الماضي تلقي رعاية تلطيفية في إطلاق نقاشات عائلية كثيرة جدا في البلاد حول هذه المسألة المهمة».
وكارتر فائز بجائزة نوبل للسلام وناشط في العمل الخيري ومزارع سابق وهو الأطول عمرا بين الرؤساء الأميركيين، كما أن زواجه عمر المدة الأطول مقارنة ببقية هؤلاء إذ تخطى زواج الرئيس الأسبق جورج بوش (الأب) وزوجته باربرا الذي دام 73 عاما.