رفعت الحكومة السورية سعر البنزين أوكتان 95 وأوكتان 90، بينما شهد سعر المازوت انخفاضا طفيفا، بالتزامن مع تفعيل الدفع الإلكتروني في عدد من محطات الوقود (الكازيات) بدمشق.
وارتفع سعر بنزين «أوكتان 90» من 10500 ليرة سورية إلى 11 ألف ليرة.
وبحسب التسعيرة التي نشرتها وزارة التجارة الداخلية، فقد ارتفع أيضا سعر بنزين «أوكتان 95» من 13825 إلى 14110 ليرات سورية.
في المقابل، انخفض سعر المازوت الحر من 12425 ليرة لليتر الواحد إلى 12290 ليرة.
وقد أثارت الزيادات المتكررة لتسعيرات الوقود والمحروقات استياء المواطنين، وسط توقعات بأن تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع في أجور النقل التي لا يلتزم بها الكثير من السائقين، وما يستتبعه ذلك من ارتفاع في أسعار الكثير من البضائع، حيث يتحجج التجار بارتفاع تكاليف النقل.
وعلق أحد المتابعين على فيسبوك بالقول: «زيادة السعر مع كل تعبئة وقود جديدة».
وأضاف آخر: «كل 10 أيام تتم زيادة 500 ليرة لكي لا يشعر عزيزهم المواطن بالارتفاع المفاجئ». وقال ثالث إن «تكلفة البنزين خلال شهر تساوي ثمن سيارة موديل 2004».
وتزامنا مع الزيادة في أسعار البنزين، أصدرت وزارة الكهرباء أمس رسميا التسعيرة الجديدة التي سربتها مواقع إخبارية محلية قبل ذلك بيوم، لمبيع كيلو واط الساعي لاستجرار الكهرباء، وذلك لشرائح عدة من المشتركين وعلى توترات مختلفة.
وبحسب القرار الصادر أمس، تبدأ التعرفة الجديدة لاستجرار الكهرباء للأغراض المنزلية من عشر ليرات، لشريحة الاستهلاك من 1 إلى 600 كيلو واط ساعي في الدورة الواحدة ارتفاعا من ليرتين، و25 ليرة لتعرفة الشريحة بين 601 وألف كيلو واط ساعي.
وانخفضت تعرفة شريحة 1001 إلى 1500 لتصبح 135 ليرة بدلا من 200 ليرة، في حين وصلت تعرفة الشريحة التي تزيد على 2500 كيلو واط ساعي، إلى 1350 ليرة سورية.
كما حددت تسعيرة استجرار الكهرباء للأغراض التجارية على التوتر 20/0.4 ك. ف، بـ 1200 ليرة للكيلو واط ساعي المستهلك خلال الذروة المسائية، و900 ليرة في النهار، و720 ليرة في الفترة المسائية.