أعلنت شركة يابانية، أنها نجحت في إطلاق ما وصفته بأنه أول مركبة فضائية تتولى رصد قطع «النفايات الفضائية» الآخذ عددها في التزايد في المدار، حيث يمكن أن تكون خطرة. وأوضحت شركة «استروسكايل» Astroscale اليابانية الخاصة، أن مهمة المسبار الذي سمي «أدراس- جاي» Adras-J (اختصارا لعبارة Active Debris Removal by Astroscale-Japan) تتمثل في العثور على قطع حطام الصاروخ الياباني H-IIA التي تطفو في الفضاء منذ 15 عاما، والعمل على فحصها.
وقد أطلق المسبار أمس الأول من نيوزيلندا.
ونقل بيان عن رئيس المشروع إيجيرو أتاراشي قوله إن المسبار «جاهز لبدء عملياته» بعدما أجرى اتصالات بمركز التحكم الأرضي.
ولا يعرف الموقع المداري الدقيق للطبقة العليا من صاروخ H-IIA الذي أطلقته وكالة الفضاء اليابانية («جاكسا») عام 2009، وهو بحجم حافلة، لكن سيتم تحديد موقعه باستخدام بيانات المراقبة من الأرض.
وتتراكم النفايات منذ بداية عصر الفضاء كالأقمار الاصطناعية المستهلكة وقطع الصواريخ وحطام الاصطدامات، لكن المشكلة اتسعت وتسارعت في العقود الأخيرة.
وأشارت تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن في المدار نحو مليون قطعة يفوق قياسها سنتيمترا واحدا، هي عبارة عن حطام أقمار اصطناعية أو صواريخ يكفي حجمها تاليا «لتعطيل مركبة فضائية».