الدوحة - فريد عبدالباقي
أكد أسطورة السباحة التونسية أسامة الملولي، صعوبة صناعة بطل أولمبي، وذلك قبل 6 أشهر من انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وقال الملولي في تصريح خاص لـ «الأنباء»: إن اختيار البطل الأولمبي يحتاج إلى مواصفات خاصة، بالإضافة إلى خضوعه لتدريبات على يد مدربين متخصصين، وهو ما لا نجده في بلادنا العربية. وأشاد الملولي بتنظيم دولة قطر لبطولة العالم للألعاب المائية - الدوحة 2024، التي أسدل الستار عليها مساء أول من أمس بعد أن استمرت المنافسات نحو 17 يوما. وأضاف أن استضافة مثل هذه الأحداث تسهم في إقبال العرب على رياضة السباحة، فنحن نشهد الآن إقبالا كبيرا عليها، لتحقيق العرب لإنجازات عالمية وأولمبية واستضافة البطولات العالمية والدولية في المنطقة.
وأعرب البطل التونسي العالمي والأولمبي السابق، عن سعادته لوجوده في الدوحة، مؤكدا أن البطولة شهدت تنافسا قويا من جميع السباحين والسباحات وذلك من أجل حجز تذكرة التأهل إلى أولمبياد «باريس 2024».
وقال الملولي الحائز ميداليتين ذهبيتين في تاريخ الأولمبياد إن نسخة الدوحة تعتبر الأفضل في التاريخ، وذلك بعد التنظيم المتميز من دولة قطر، والتي تعتبر عاصمة الرياضة الأولى في العالم، ولذلك فإن قطر نجحت بامتياز في استضافة هذا الحدث العالمي. وتطرق الملولي إلى مشاركة مواطنه أحمد الحفناوي في بطولة العالم للألعاب المائية، مشيرا إلى أن مشاركته جاءت مخيبة للآمال، لاسيما أنه شارك في 3 تصفيات بسباق 400 متر، و800 متر، و1500 متر، وأخفق في التأهل إلى النهائيات، مؤكدا أن الحفناوي لديه الوقت الكافي للاستعداد قبل خوض غمار أولمبياد باريس.
وردا على تأثير مكان تدريبه وكذلك المدرب على مستوى مواطنه الحفناوي في بطولة العالم، أجاب الملولي قائلا: كل هذه العوامل يمكن أن تلعب دورا في التأثير على مردوده الفني داخل المسبح، رغم أنه صرح بعد مشاركته في سباق 1500 متر سباحة حرة، بأن نسخة الدوحة 2024 هي تحضير للألعاب الأولمبية، ويجب أن نكون إيجابيين معه ونتمنى له التوفيق في الأولمبياد.