تشهد مناطق إيطاليا تفاقما للتلوث والجفاف جراء شح الأمطار في البلاد على وقع التغير المناخي، ما يتجلى خصوصا بالضباب الدخاني الذي يخنق ميلانو، والنقص الحاد بالمياه في جزيرة صقلية.
وقد منعت السيارات الأكثر تلويثا من القيادة أمس الأول في ميلانو وثماني مدن أخرى في لومبارديا بسبب مستويات تلوث الهواء المرتفعة للغاية في هذه المنطقة الصناعية الغنية شمال البلاد.
وقال سيرجيو (60 عاما) الذي يعيش في منطقة ميلانو منذ 36 عاما لوكالة فرانس برس إن «مستويات الضباب الدخاني أصبحت لا تطاق حقا». وتعاني مناطق في جميع أنحاء إيطاليا من الجفاف أو من نقص كبير في المتساقطات، خصوصا في الجبال، وبالأخص في جبال الألب.
ويؤدي نقص الأمطار إلى تفاقم الوضع الصعب أصلا، بعد موجات الحر التي حدثت عام 2023 والتي أدت إلى انخفاض مستوى الاحتياطيات وزيادة استهلاك المياه.