رعى بنك الكويت الوطني كرنڤالا للأطفال في مستشفاه التخصصي بمناسبة اليوم العالمي للأطفال، وقد شارك نحو 90 طفلا وأسرهم في هذا الاحتفال الذي تخلله العديد من الانشطة والبرامج الترفيهية، وقد شارك الأطفال في هذه العروض المسلية وامضوا وقتا ممتعا برفقة شخصيات محببة لهم، وتفاعلوا مع الاستعراضات الحية بسعادة بالغة، كما قدمت اسرة البنك الوطني خلال هذا المهرجان عدة مفاجآت لهم.
وبهذه المناسبة، قال مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال د.علي ملا علي إن معدلات الإصابة بسرطان الأطفال في الكويت أقل من مثيلاتها في الدول المتقدمة، مشيرا إلى أنه ومع اختلاف أنواعها، فإن نسب الشفاء من علاج سرطان الأطفال تصل إلى 80%.
وأضاف أن وزارة الصحة ممثلة في وزير الصحة تولي اهتماما خاصا ومتميزا لرعاية سرطان الأطفال.
وأوضح أن رعاية بنك الكويت الوطني لمشاريع وفعاليات سرطان الأطفال هو مثال يحتذى به في مجال المساهمة المجتمعية للقطاع الأهلي.
وقالت مدير في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني جوان العبدالجليل إن تنظيم وتنسيق بنك الكويت الوطني برنامج فعاليات متواصل في مستشفاه يعكس نقلة جديدة في مفهوم الدعم الاجتماعي، فنحن اليوم أصبحنا شركاء في الرعاية والاهتمام بالأطفال ونواكب عن كثب اهتماماتهم واحتياجاتهم الترفيهية والاجتماعية مع أسرهم وذلك تعتبر جزءا أساسيا ومهما في العلاج.
وأضافت: إننا سعداء في جمع أكثر من 90 طفلا وذويهم مع الفريق الطبي المشرف عليهم من أجل الترفيه، لأننا في بنك الكويت الوطني ندرك بأن إقامة مشروع ضخم بحجم مستشفى السرطان ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية يتطلب تطويرا ومواكبة مستمرة عن كثب صحيا ومعنويا، ونحن اليوم نجتمع لنؤكد أن التزامنا يتعدى ذلك إلى المشاركة الإنسانية فنحن لسنا فقط مساهمون بتوفير الدعم ولكننا أيضا حريصون على أن نكون شركاء في العلاج.
وأكدت أن العمل على برامج الترفيه مع هؤلاء الأطفال هو متعة فريدة، لأنهم مصدر كبير للسعادة، ولا شك ان بالعمل معهم ألهمنا بالكثير من الذي نوفره لهم اليوم من خلال برنامج الفعاليات السنوي. لقد أسسنا للعديد من الصداقات الإنسانية الرائعة معهم لأنهم فعلا أصحاب شخصيات فريدة وملهمة ومميزة.
وأشارت إلى أننا ننظر إلى اليوم الذي نستطيع من خلال الإمكانيات الطبية أن نهزم هذا المرض وأن ننتصر لهؤلاء الأطفال لأنهم يستحقون أفضل ما في الحياة.
تجدر الإشارة إلى ان هذا المهرجان يأتي ضمن برنامجه ترفيهي يمتد على مدار العام خاص بالمستشفى ويشمل ركنا للقراءة والمطالعة ومكتبة وحلقات قراءة وعرض أفلام وزيارات ونشاطات ترفيهية إلى جانب برامج تشجيع وتوعية خاصة بفريق العمل من ممرضين وأطباء.
ويذكر أن 15 فبراير هو اليوم العالمي لسرطان الأطفال لزيادة الوعي بسرطان الأطفال وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم.