أعلن حزب الله أنه قصف باستخدام 60 صاروخ كاتيوشا مواقع منها البغدادي، حدب يارين، مستعمرة شتولا، ثكنة برانيت ومقر قيادة فرقة الجولان في وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا، وذلك ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة بعلبك، ثم قام الجيش الاسرائيلي لاحقا بقصف بلدة عيتا الشعب واستهدف سيارة في المجادل بقضاء صور.
وأفيد عن مقتل اثنين في الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت السيارة في بلدة المجادل، وكذلك مقتل جندي من الجيش اللبناني مع والده في الغارة الاسرائيلية التي شنتها مسيرة على بعلبك.
وأفادت المعلومات عن اصابة مسعفين في «الهيئة الصحية الإسلامية» في الغارات الإسرائيلية على عيتا الشعب وقد دمرت سيارة الإسعاف التابعة لهم، ونقلوا إلى المستشفى.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات الاسرائيلية على لبنان طاولت مركز وحدة الدفاع الجوي التابع ل«حزب الله».
وقال رئيس بلدية المجادل حسين رميتي إن اسرائيل اغتالت شخصية بارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي وتبين انه المسؤول عن القطاع الشرقي الحاج حسن حسين سلامة الذي نعاه الحزب.
وهذا ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة X، حيث قال «قضت طائرة لجيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان على المدعو حسن حسين سلامي مسؤول منطقة الحجير في حزب الله».
وقال ان سلامي الذي ينتمي إلى وحدة ناصر في حزب الله قاد عدة عمليات ضد القوات الاسرائيلية وضد مواقع مدنية وعسكرية شمال الأراضي المحتلة. وارفق المنشور بفيديو يصور لحظة استهداف سيارة تسير بسرعة في المنطقة.