بدأ القضاء في ولاية نيويورك الأميركية مؤخرا النظر في قضية معقدة تتعلق بإمكان أن تكون مخطوطات «هوتيل كاليفورنيا» Hotel California، إحدى أشهر أغاني الروك في العالم، سرقت قبل نحو نصف قرن، وكان البارز في الجلسة التي عقدت أمس الاول الشهادة التي أدلى بها دون هينلي، قائد فرقة «إيغلز» التي اشتهرت بهذه الأغنية.
وقال مغني الفرقة وعازف الدرامز فيها، وهو الوحيد الذي لا يزال ناشطا من أعضائها المؤسسين ويشارك راهنا في جولتها الوداعية، إن الأوراق التي كتبت عليها خربشات وتشكل جزءا من دفاتر كبيرة هي «نتاج عمل» الفرقة، و«الأشياء الغبية» التي كانت تكتبها قبل الوصول إلى العمل النهائي.
وأضاف الموسيقي، البالغ 76 عاما، أمام القاضي الذي يرأس المحاكمة في محكمة مانهاتن «لم يكن يفترض أن يراها أحد».
وجلس قبالته في قفص الاتهام ثلاثة أشخاص ستينيين يدورون في فلك أوساط هواة الجمع، وهم: الأمين السابق لمتحف قاعة مشاهير الروك آند رول في كليفلاند كريغ إنسياردي، وتاجرا الكتب النادرة غلين هورويتز وإدوارد كوسينسكي.
وقال المدعي العام ألفين براغ، خلال توجيه التهم إلى الثلاثة، إنهم «رغم علمهم أن الوثائق مسروقة»، حاولوا بيع المخطوطات، «وتلفيق شهادات منشأ مزورة، وكذبوا على دور المزادات والمشترين المحتملين وقوات الأمن».
ودفع المتهمون الثلاثة ببراءتهم، قائلين إنهم حصلوا بشكل قانوني على الصفحات موضوع النزاع.