- النتائج غير المسبوقة تشهد على نجاح عملية الاندماج.. و«بيتك» يعد الأكبر من حيث الأصول والأعلى في الربحية والقيمة السوقية
- منذ اليوم أصبح «بيتك» و«المتحد» فريقاً واحداً بهوية مصرفية واحدة ورؤية شرعية واحدة
- مجموعة مصرفية عملاقة قادرة على منافسة عابرة للحدود والقارات والانتشار بعدد من الأسواق
- الاندماج يعزز قدرتنا على رفع نسبة العمالة الوطنية وخلق فرص وظيفية نوعية في السوق المحلي
- الاستحواذ دعم قدرة «بيتك» على توظيف 400 من أفضل الكفاءات الوطنية خلال 2023
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق، إن «بيتك» أتم بنجاح تنفيذ عملية الاندماج بطريق الضم مع البنك الأهلي المتحد- الكويت وتبادل أسهم زيادة رأسمال «بيتك» مع مساهمي البنك الأهلي المتحد- الكويت، بحيث أصبح «بيتك» بشكل رسمي وبعد استيفاء جميع المتطلبات القانونية والرقابية، الشركة الدامجة، فيما أصبح البنك الأهلي المتحد الشركة المندمجة، وبهذا يكون «بيتك» قد نفذ أول عملية اندماج في القطاع المصرفي الكويتي، وهي جزء من عملية استحواذ «بيتك» على مجموعة الأهلي المتحد- البحرين العابرة للحدود خليجيا وقاريا، والتي تعتبر إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في المنطقة.
وبهذه المناسبة، تقدم المرزوق بالشكر والامتنان لكل من ساهم في عملية الاندماج التي رغم صعوبتها أصبحت واقعا، مثمنا دور الجهات الرقابية، ومشيدا بدعمهم المستمر.
وأضاف: «منذ اليوم أصبح بيتك والبنك الأهلي المتحد فريقا واحدا، بهوية مصرفية واحدة، ورؤية شرعية واحدة، ونرحب بتواجد فريق البنك الأهلي المتحد في بيتهم الجديد، ونتطلع إلى مساهماتهم الفعالة بوصفهم أعضاء رئيسيين ضمن فريق البنك الأكبر في الكويت وثاني أكبر بنك إسلامي عالميا من حيث حجم الأصول التي بلغت 38.01 مليار دينار لعام 2023، والأكبر من حيث القيمة السوقية التي وصلت إلى أكثر من 12 مليار دينار، ليصبح على رأس الكيانات والمجموعات والبنوك وكافة الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية، ويستحوذ على النصيب الأكبر من السيولة المتداولة في البورصة، والأكبر كذلك من حيث الربحية، حيث حقق بيتك صافي أرباح للمساهمين لعام 2023 قياسية وتاريخية وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، بلغت 584.5 مليون دينار، بنسبة نمو 63.4% مقارنة بالعام السابق».
وتابع المرزوق: «اليوم تتجه أنظار العالم إلى الكويت حيث ينجز بيتك بنجاح أكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي، والتي ستبقى نبراسا يضيء الطريق لأي عملية اندماج قادمة، بما يعزز المراكز المالية للمصارف الكويتية ويفتح أبواب حقبة عالمية جديدها يقودها بيتك».
وأوضح أن الاستحواذ يعزز قدرة «بيتك» على المضي قدما في تحسين نوعية الخدمات وتمويل المشروعات التنموية الكبرى والمساهمة بشكل فعال في التنوع الاقتصادي ودعم الخطط التنموية في الكويت والأسواق، كما يسهم في التمكين من رفع نسبة العمالة الوطنية وخلق فرص وظيفية نوعية في السوق المحلية، حيث إن مقر الوحدة المدمجة هو الكويت، فكلما كبر الكيان وانتشر كلما احتاج عمالة وطنية أكثر إلى جانب احتمال تصدير بعضها إلى الأسواق التي تغطيها مجموعة «بيتك».
وأشار إلى أن الاستحواذ ساهم في تعزيز قدرة «بيتك» على توظيف أفضل الكفاءات ودعم العمالة الوطنية، حيث تم تعيين 400 موظف خلال العام 2023 وبنسبة تكويت نحو 100% من إجمالي هذه التعيينات، وبذلك تجاوزت نسبة التكويت 81%، بالإضافة إلى تسكين الكفاءات الوطنية في المناصب القيادية خلال العام.
واختتم المرزوق بالقول: «إن التركيز اليوم ينصب على مرحلة تكامل الأعمال، حيث يتطلب نقل العمليات والأنظمة وقاعدة العملاء على أكمل وجه وبالطريقة المثلى، لنمهد بذلك انطلاقة جديدة لـ «بيتك» قوامها الابتكار، والتقدم الرقمي، والمعاملة الشرعية السمحة المعهودة عنا، بما يلبي حاجة قاعدة عملائنا المتنامية ومتعددة الجنسيات، ويعزز تواجد مجموعة مصرفية عملاقة وأكثر قدرة على منافسة عابرة للحدود والقارات لانتشاره في عدد كبير من الأسواق، فمجموعة بيتك تنتشر الآن في 12 بقعة جغرافية أبرزها: الكويت والبحرين وتركيا وألمانيا ومصر وبريطانيا وماليزيا وغيرها».