في وسائل التواصل الاجتماعي، قرأت لكم التالي:
.. أمس، شفت شاب كويتي، قال ربعه بارك له توه متزوج، سلمت عليه وباركت له على زواجه، وسألته: تزوجت من كويتية؟ قال: لا، زوجتي يمنية، أبوها إمام مسجد، وطلب مني ألف دينار فقط مهر.. وبصراحة أحسن من أتزوج كويتية، لأن اليمنية ما عندها طلبات، ولا تبي حفلة، ولا شهر عسل، ولا خدامة، ومتدينة، يقول مرتاح وياها، قلت له: ألف مبروك.
موقف الشاب ذكرني بما حصل مع رجل كويتي متقاعد عمره 60 سنة، اراد الزواج من كويتية مطلقة عمرها 52 سنة، عرض عليها ألف دينار مهر، لكنها رفضت وطلبت ثلاثة آلاف دينار مهر، وفشل الزواج، ويا فرحة ما تمت!
بعض الشباب الآن يعزفون عن الزواج، واذا سألتهم عن السبب قالوا: غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة وبعض الكويتيات طلباتهن كثيرة، فهي تريد شقة «ديلوكس» في احدى المناطق الداخلية، وخدامة، وسفر اكثر من مرة في السنة، والبعض منهن يعشقن الماركات الاصلية من ساعات وحقائب يدوية وملابس وأحذية (أعزكم الله).
واذا حملت تطلب ان تكون ولادتها في مستشفى خاص مع الاستقبال، والشيء بالشيء يذكر، سمعت من الاذاعة زوجة تقول للمذيع: ان شاء الله ولادتي ستكون في مستشفى خاص مع الاستقبال! رد عليها المذيع: اذا زوجك ما عنده فلوس؟ الزوجة: ياخذ قرض من البنك!
هذه بعض الأسباب التي تجعل الشاب الكويتي يعزف عن الزواج، وبالتأكيد توجد فتيات كويتيات قنوعات ليس لديهن طلبات تعجيزية، بل يقمن بمساعدة ازواجهن بالمصروف، لأن الحياة صعبة وتحتاج الى مشاركة وتعاون من الزوجين، لكي تستمر الحياة الزوجية بعيدا عن أبغض الحلال.
اقرأ واتعظ: قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ـ الروم: 21).