استهدفت اسرائيل عدة مواقع في مناطق مختلفة وسط وجنوب سورية خلال أقل من 24 ساعة أمس، حيث سمع دوي عدة انفجارات في دمشق تزامنا مع قصف إسرائيلي استهدف سيارة تابعة لحزب الله قرب منطقة القصير في محافظة حمص.
وقالت صفحات إخبارية سورية إن طائرة مسيرة استهدفت السيارة قرب قرية النهرية بريف القصير التابعة لمحافظة حمص المتاخمة للحدود اللبنانية وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وكالة «سبوتنيك» الروسية قالت إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا موجها باتجاه سيارة، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
يأتي ذلك بعد استهداف مشابه لشاحنة بصاروخ في نفس المنطقة وأدى الى مقتل عناصر تابعين لحزب الله أيضا الأحد الماضي.
وفي دمشق سجل «دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن ضربات إسرائيلية جنوب غربي دمشق».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم استهداف مواقع تابعة للمجموعات الموالية لإيران منها حزب الله، وتحدث عن سقوط قتيلين بين العناصر. وأضاف أن 3 صواريخ استهدفت موقعا تابعا للدفاع الجوي والرادارات بالقرب من مشروع دمر على بعد 4 كيلومترات من توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق، وانطلقت الدفاعات الجوية محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية إلا أن الصواريخ وصلت أهدافها.
وقالت إذاعة «شام إف إم» إن دويا لانفجارات متتالية سمعت، ويرجح أنها ناجمة عن تصدي دفاعات جوية لأهداف في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي.
موقع «صوت العاصمة» المحلي قال إن المعلومات الأولية تشير الى استهداف منصات للدفاع الجوي والإنذار المبكر قرب دمشق.
وجاءت هذه الاستهدافات بعد 12 ساعة فقط، من قصف من جهة الجولان السوري المحتل استهدف عددا من النقاط بريف دمشق في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء. ونشر موقع «أثر» صورا ليلية لسيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الاستهداف فضلا عن صور للحظة وقوع الانفجارات الليلية.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري عددا من النقاط في ريف دمشق.
وأضافت في منشور عبر صفحتها بـ«فيس بوك»، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لمعظم الصواريخ، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت المادية.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» من جانبها صورا وتسجيلا مصورا قالت إنه من تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ المهاجمة.