أعربت سلطات تكساس عن خشيتها من امتداد مثير للقلق خلال عطلة نهاية الأسبوع لأضخم حرائق في تاريخ الولاية عزاه الرئيس الأميركي جو بايدن لتداعيات التغير المناخي، والذي أودى بحياة شخصين وأتى على مئات الآلاف من الهكتارات.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إن النيران أتت على نحو 500 منزل ومبان مختلفة، مشيرا إلى احتمال ارتفاع حجم الأضرار.
وتم احتواء الحريق «سموكهاوس كريك» بنسبة 15% فقط. وبعد توقف انتشاره مؤقتا بفضل هطول الأمطار يوم الخميس الماضي، توقعت هيئة الأرصاد الجوية المحلية في مدينة أماريلو «عودة ظروف مؤاتية للنيران» أمس واليوم، خاصة بسبب شدة جفاف النباتات والرياح.
كما تنشط حرائق أصغر حجما في هذه المنطقة من شمال تكساس، القريبة من مدينة أماريلو، أكبرها حريق «ويندي ديوس» الممتد على مساحة 57 ألف هكتار وتم احتواء 55% منه.
وأظهر أحدث تقرير لإدارة الغابات أن النيران أتت على 509.800 هكتار في الإجمال، فيما تم احتواء 11 من الحرائق فضلا عن السيطرة على نحو 12 أخرى. وبحسب خبير الأرصاد الجوية في شبكة «سي ان ان» تشاد مايرز، فإن الحريق يتحرك بسرعة ويتجاوز ملعبي كرة قدم في الثانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية عن وفاة شخصين: جدة تبلغ 83 عاما قضت في منزلها في بلدة ستينيت الصغيرة، وامرأة تبلغ 44 عاما الخميس بعد إصابتها بجروح خطيرة عندما حاصرت النيران الشاحنة التي كانت تقودها.