تراجعت المساعدات الإنسانية عبر الحدود لأكثر من 4 ملايين شخص يقطنون شمال غرب سورية أغلبهم من النازحين.
ورصد فريق «منسقو استجابة سوريا» انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر المعابر الحدودية منذ عدة أشهر، بلغ عدد الشاحنات الواردة مع المعابر الحدودية الثلاثة مع تركيا لأدنى حد خلال شهر فبراير الماضي، وبلغ 41 شاحنة فقط.
وأضاف الفريق في تقرير أن هذه الشاحنات توزعت على: 32 دخلت عبر معبر باب الهوى، و9 شاحنات من معبر باب السلامة فيما لم تدخل ولا شاحنة عبر معبر الراعي.
وقارن الفريق بين نسبة المساعدات التي دخلت خلال شهر فبراير من العام الماضي والذي بلغ 456 شاحنة، موزعة على 358 شاحنة من معبر باب الهوى، و82 شاحنة عبر «باب السلامة» و16 عبر «الراعي».
وبالتالي، فإن نسبة الانخفاض في كمية المساعدات مقارنة بين شهري فبراير خلال العامين الحالي والماضي تصل إلى 91%.
وبحسب الفريق، ارتفعت حدود الفقر والجوع في مناطق شمال غربي سورية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مقارنة بالأعوام السابقة لتصل إلى مستويات قياسية، حيث حد الفقر المعترف به ارتفع إلى قيمة 10.843 ليرة تركية، وبلغ حد الفقر المدقع قيمة 8.933 ليرة تركية.
ودعا الفريق المجتمع الدولي والجهات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها أمام المدنيين في المنطقة، كما طالب المنظمات الإنسانية بزيادة الفعاليات الإنسانية بشكل عاجل، والبحث عن بدائل متعددة لتحقيق الحد الأدنى من متطلبات المدنيين من دون تأخير.