عبد الكريم العبدالله
أطلقت وزارة الصحة حملة «الوقاية خير من المكافحة» للإصحاح البيئي ومكافحة القوارض بجميع المناطق السكنية في البلاد للقضاء على نواقل الأمراض والتوعية بالسلوكيات الصحية التي تمنع انتشارها.
وقالت رئيسة قسم مكافحة الحشرات الطبية والقوارض بالوزارة د.فاطمة الدريويش في تصريح صحافي إن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في عمليات المكافحة للسيطرة على انتشار وتكاثر الحشرات الطبية والقوارض التي قد تتسبب في نقل الأمراض.
وأوضحت الدريويش أنه بالرغم من تلك الجهود المبذولة في عمليات المكافحة إلا أنها ليست الحل الوحيد لمعالجة تلك المشكلة، حيث يكمن الحل بالتخلص من مصادر الإصابة من المخلفات والنفايات حول المباني وتجمعات القمامة، وكذلك مخلفات مزارع الانتاج الحيواني أو الزراعي، باعتبارها مصادر ملوثة للبيئة ومأوى مناسب للتكاثر والانتشار.
وأكدت التعاون مع العديد من الجهات الحكومية بُغية الإصحاح البيئي وهو تعديل أو تصحيح أي خلل في البيئة بسبب التدخل الجائر للانسان مما يضر بالبيئة ويغير من طبيعتها ويجعلها مناسبة ومأوى لتكاثر وانتشار الحشرات والقوارض.
وذكرت أن القسم يبذل جهودا كبيرة من أجل تتبع أماكن انتشار نواقل الأمراض ومكافحتها في جميع المناطق السكنية في البلاد باستخدام مختلف الوسائل المتاحة سواء الميكانيكية أو الكيميائية.
وأفادت بأن القسم يتعامل مع أي شكاوى يتلقاها بشأن انتشار القوارض أو الحشرات الناقلة للأمراض، وذلك عبر التواصل مع مركز الاتصال في الوزارة على رقم (151) على مدار الساعة خلال أيام الأسبوع. وبينت أن وحدة المختبرات بالقسم تقوم بعمل دراسات مستمرة طوال العام لمعرفة مدى انتشار الآفات ومدى حساسيتها للمبيدات المستخدمة في عمليات المكافحة إضافة إلى الدراسات الحقلية التي تستهدف استكشاف أماكن تواجد وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض.
ووجهت الوزارة الدعوة للجميع بالمشاركة في حملة الوقاية عن طريق تجنب وضع بقايا الطعام في الساحات للحيوانات والطيور والحرص على إبقاء حاويات القمامة مغلقة وإزالة مخلفات البناء والسكراب وبقايا النباتات ومراعاة النظافة المستمرة لحظائر الطيور والحيوانات والتخلص من تجمعات المياه الراكدة نتيجة أي خلل في الصرف الصحي والتقيد بالاشتراطات السليمة في عمليات تخزين المواد الغذائية.