أفادت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» بأن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا، أجرى زيارة للقواعد الأميركية في شمال شرقي سورية وجنوبها، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وذلك ضمن جولته في المنطقة التي شملت مصر والأردن وإسرائيل «لفهم الوضع الأمني والإنساني بشكل أفضل والالتقاء بأعضاء الخدمة الأميركية والشركاء الأمنيين».
وقالت القيادة المركزية في بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل، إن كوريلا زار في 28 و29 فبراير الماضي، المنشآت العسكرية الأميركية في الأردن وسورية، بما في ذلك موقع البرج 22 الذي تعرض لهجوم مسيرات قتل فيه 3 أميركيين، وموقع التنف، ومنطقة هبوط رميلان، والقوة المساندة في الفرات والقرية الخضراء. كما زار مخيمي «الروج والهول» اللذين تسيطر عليهما قوات سوريا الديموقراطية (قسد) شمال سورية، والتقى مسؤولين في المنطقة، وعشرات السكان، لمناقشة إعادة المعتقلين من داعش والسكان المتضررين من النزاع إلى وطنهم من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم. ويضم المخيمان عشرات آلاف المعتقلين النازحين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، وأكثر من 9000 معتقل من التنظيم.
وأوضحت القيادة أن الزيارة تهدف إلى فهم «الوضع الأمني والإنساني بشكل أفضل، والالتقاء بأعضاء الخدمة الأميركية والشركاء الأمنيين». وكذلك: «تقييم التحسينات المستمرة في حماية القوة، والالتقاء بالقادة المحليين واكتساب فهم مباشر للتقدم المحرز في حملة هزيمة داعش».
وتزامنت زيارتي كوريلا مع تراجع وتيرة الاستهدافات التي طالت القواعد الأميركية في سورية والعراق، والتي كانت تتبناها الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.