سقط يوفنتوس الثاني على ملعب نابولي حامل اللقب بالخسارة أمامه 1-2 في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي، فيما واصل بولونيا تألقه وحلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه بفوزه على مضيفه أتالانتا 2-1.
فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، قدم يوفنتوس مباراة جيدة إلى حد كبير بتشكيلة شابة بلغ معدل أعمارها 26 عاما و14 يوما، لكنه لم يستثمر الفرص التي حصل عليها، لاسيما الصربي دوشان فلاهوفيتش، فدفع الثمن بهزيمة رابعة للموسم.
في المقابل، استفاد نابولي من التعادل السلبي لفيورنتينا أمام تورينو كي يتقدم إلى المركز السابع بـ 43 نقطة.
وخطف الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا التقدم لأصحاب الأرض بتسديدة جميلة «على الطاير» أسكن بها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الپولندي فويتشيخ شتشيزني (43).
وقال لاعب يوفنتوس فيديريكو كييزا كلمته وأدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية أودع بها الكرة على يمين ميريت.
لكن البديل البلجيكي الشاب جوزيف نونج بويندي (18 عاما) أهدى نابولي ركلة جزاء بعد خطأ على النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي انبرى لها فاصطدم بتألق شتشيزني، لكن البديل جاكومو راسبادوري كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك (88).
وأصر ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس، على أن فريقه أظهر قلة خبرته خلال الخسارة، وقال: «اللاعبون قدموا أداء جيدا للغاية، وسنحت لنا عدة فرص للتسجيل ولم نستغلها. لكن هذا كله يبقى جزءا من عملية التطور، وعلينا تحقيق توازن أكبر في المباريات الكبرى».
وتابع: «لا أعتقد أن نابولي حظي بالعديد من الفرص الواضحة، ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا لأقصى حد».
وأكمل: «من المؤسف أن نغادر مهزومين، لكن خبرة اللعب على هذا المستوى تصنع الفارق، كان يجب أن نكون مستيقظين أكثر في مواقف معينة».
واستطرد: «نسبة حزني تفوق غضبي، لقد بدأوا الركض من العمق وكان علينا أن نفعل ما هو أفضل، تشيزني تصدى لركلة جزاء بصورة سيئة، كان من الأفضل أن يخرجها لركلة ركنية».
وأوضح أليغري: «لقد لعبنا بواحدة من أصغر التشكيلات الأساسية عمرا ليوفنتوس على الإطلاق، وهذا يعني أننا نعمل بشكل جيد، هدفنا مساعدة الشباب على التطور وتجهيزهم للموسم المقبل».