حذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس من وضع «خطير للغاية» إذا لم تتوصل إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق نار في غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن في تصريح لصحافيين «إذا بلغنا ظروفا يستمر فيها ما يجري خلال رمضان، فقد تكون إسرائيل والقدس خطيرة للغاية»، مشددا على أنه «لا أعذار» لإسرائيل في مواصلتها منع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن مسار المباحثات مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة «لن نسمح بأن يكون مفتوحا بلا أفق» في وقت يجهد فيه الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال قبل بداية شهر رمضان.
وأكد حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت «لن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا».
وقال حمدان «ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال، لن يحققه على طاولة المفاوضات». وأضاف «أمن وسلامة شعبنا لن تتحقق إلا بوقف دائم لإطلاق النار وانتهاء العدوان والانسحاب من كل شبر من قطاع غزة».
وشدد على أن «توفير المأوى العاجل والمناسب وادخال المساعدات لأهلنا وشعبنا في غزة هو أولوية قصوى وأي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم قبل أن يتحقق كل ذلك».