غادرت أكثر من 150 عائلة عراقية من مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلدها تحت إشراف قوات «التحالف الدولي»، وبتنسيق بين الإدارة الذاتية التي يهيمن عليها الأكراد في شمال شرق سورية، والحكومة العراقية، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتضم العائلات 620 فردا من عدة مدن عراقية، ليتم نقلهم إلى مخيم في مدينة الموصل العراقية، قبل أن يتم إعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم.
وقالت وكالة أنباء «هاوار» الكردية، من جهتها، إنه في إطار عملية التنسيق بين الإدارة الذاتية ولجنة الهجرة في مجلس النواب العراقي، غادرت أمس الدفعة الأولى لعام عام 2024 من العراقيين، ضمت 622 شخصا، ضمن 159 أسرة، كانت تقطن مخيم الهول شرق مدينة الحسكة.
وأكدت أن الدفعة انطلقت بعد ظهر أمس، ضمن قافلة برفقة حماية خاصة من قوى الأمن الداخلي (الاسايش) من مخيم الهول إلى الأراضي العراقية.
وتعتبر هذه الدفعة هي الأولى منذ بداية العام 2024، ويأتي ذلك في إطار إفراغ مخيم الهول وترحيل اللاجئين بالتنسيق بين الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية (قسد) ولجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي لإعادة الأسر العراقية.