ترجح مؤشرات عدة خروج فيلم «أوبنهايمر» ظافرا من احتفال توزيع جوائز الأوسكار اليوم تتويجا لنجاحه الجماهيري والتجاري، وللمكافآت التي نالها حتى الآن، لكن المنافسة ليست غائبة عن الحدث الهوليوودي، وقد تسجل مفاجآت تخرق السيناريو المتوقع.
ويعد «أوبنهايمر»، الذي يروي فيه المخرج كريستوفر نولان سيرة مخترع القنبلة الذرية، الأوفر حظا لنيل جائزة أفضل فيلم وسواها من المكافآت. فقد أثبت «أوبنهايمر»، الذي حصل أخيرا على خمس جوائز «غولدن غلوب»، مكانته القوية بحصوله على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار اليوم.
وقال الكاتب في مجلة «هوليوود ريبورتر» سكوت فاينبرغ لوكالة «فرانس برس» إن «عدم فوز أوبنهايمر بالجائزة العليا سيكون مفاجأة لم يسبق لها مثيل».
ويتوقع أن يتوج نولان أفضل مخرج، وروبرت داوني جونيور في فئة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي، من ضمن ما قد يحصده من جوائز هذا الفيلم الذي ضم نخبة من الممثلين، وقوبل بإطراء واسع من النقاد.
كذلك يأمل كيليان مورفي في انتزاع لقب أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم روبرت أوبنهايمر، لكن المزاحمة في هذه الفئة قوية، وخصوصا من بول جياماتي عن دوره كأستاذ تاريخ سيئ الطباع في «وينتر برايك».
ورغم التوقعات التي تعطي بمعظمها الأرجحية لـ «أوبنهايمر» بعد فوزه بعدد كبير من الجوائز السينمائية، تتوجه الأنظار أيضا إلى أفلام قد تنسف التكهنات، ومنها الفرنسي «أناتومي أوف إيه فال» (أي «تشريح السقوط» بالنسخة الأصلية)، المرشح في خمس فئات.
وقد تعكر الممثلة الألمانية ساندرا هولر صفو المنافسة المنتظرة بين إيما ستون وليلي غلادستون على لقب التمثيل النسائي.