يأمل برشلونة تخطي أزمة إصاباته عندما يستقبل نابولي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما يخوض أرسنال المنتشي بصدارته الدوري الإنجليزي مهمة صعبة لقلب تأخره أمام بورتو البرتغالي.
وفيما كان الفريق الكاتالوني يعالج أخطاء بداية الموسم ويعود إلى سكة النتائج الإيجابية، تعرض لصفعة موجعة مع الإصابة الثالثة بفخذ لاعب وسطه الشاب بيدري والالتواء في كاحل لاعب وسطه الآخر فرنكي دي يونغ، ليلحقا بالشاب غافي الغائب لفترة طويلة جدا، وحقق فوزا صعبا على ضيفه مايوركا 1-0 بهدف الشاب لامين جمال، مبقيا على فارق النقاط الثماني مع ريال مدريد المتصدر، ونقطة عن جاره جيرونا الثاني.
وكانت تشكيلة المدرب تشافي عادت بالتعادل من جنوب إيطاليا 1-1، عندما افتتح الپولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 60، ثم عادل أفضل لاعب إفريقي النيجيري فيكتور أوسيمهن قبل ربع ساعة من النهاية.
في المقابل، يمر نابولي في مرحلة متوازنة بعد بداية سيئة في الدوري وتغييرات طالت جهازه الفني وصولا إلى تعيين فرانتشيسكو كالتسونا، إذ لم يخسر في آخر خمس مباريات (فوزان و3 تعادلات) في «سيري أ» حيث يحتل المركز السابع.
وفي لندن، حيث تصدر أرسنال الدوري الإنجليزي بفوزه الصعب على برنتفورد 2-1وتمسك به مستفيدا من التعادل بين مان سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول (1-1)، يبحث رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عن قلب خسارتهم ذهابا 0-1 بهدف متأخر مميز للبرازيلي غالينو.
للمرة الأولى في سنتين، اخفق أرسنال، الباحث عن بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2010، بالتسديد على مرمى الخصم طوال المباراة.
خلافا للدوري حيث حقق ثمانية انتصارات متتالية سجل خلالها 33 هدفا، لا تبشر نتائج فريق شمال لندن في ثمن النهائي بالخير، إذ خسر سبع مرات في آخر تسع مباريات ويواجه خطر الخروج من هذا الدور للمرة الثامنة تواليا.
في المقابل، تلقى بورتو، بطل 1987 و2004، جرعة ثقة كبيرة، بفوزه على غريمه التاريخي بنفيكا 5-0 الأسبوع الماضي، فقلص الفارق معه إلى 6 نقاط في المركز الثالث من الدوري المحلي الذي يتصدره سبورتينغ.
وقال مدربه سيرجيو كونسيساو «عرف اللاعبون كيف يسيطرون على المساحات وكيف يؤذون الخصم في المقدمة. خصمنا استحوذ أكثر على الكرة لكن بورتو كان أكثر خطورة».